كنعاني: ندعم الاتفاق الفلسطيني -الفلسطيني

طهران /19 شباط/فبراير/ إرنا – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بالتأكيد الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني وتتوقع من المجتمع الدولي أن يوفر لفلسطين فرصة سياسية.

وعلى هامش تفقده جناح وكالة ارنا في  المعرض الإعلامي الإيراني، اشار كنعاني  الى أن قضية غزة مأساة مؤلمة بحيث انه وعلى مدى  أكثر من أربعة أشهر ونصف نشهد استمرار الكيان الصهيوني بإرتكاب  جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

واعتبر كنعاني بأن الكيان الصهيوني قد مُني بهزيمة ميدانية في عملية  طوفان الأقصى ، والان يعترف كل الخبراء وذوي المعرفة المنصفين في العالم أن نتيجة أشهر حرب الكيان الصهيوني على غزة لم تحقق سوى القتل والجريمة، ولم يحقق هذا الكيان أيًا من الأهداف التي زعمها منذ بداية عملياته العسكرية ضد غزة.

واكد على ان  الحرب لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية للكيان الصهيوني، فقد أثبت الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأربعة والنصف الماضية أنه لم يدخر أي نوع من التضحيات من أجل التمسك بحرية أرضه.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الكيان الصهيوني الذي سعى الى تهجير أهل غزة بعد 4 أشهر ونصف من جرائمه، يشهد الان وعلى الرغم من كل الصعوبات والحصار الكامل، انه لا يزال الآلاف من أبناء غزة متواجدين في المناطق التي مزقتها الحرب وفي منازلهم ولا يرضون بمغادرة وطنهم.

واضاف كنعاني بأن الكيان الصهيوني ليس فقط غير قادر على مواجهة المقاومة الفلسطينية، بما فيها حماس والجهاد، بل هو أيضا غير قادر على مواجهة الشعب الفلسطيني برمته.

واكد كنعاني على ان الشعب الفلسطيني لن يسمح بتحقيق أي من أهداف الكيان الصهيوني الغاصب، فالحرب طريق مسدود لكل الأطراف الداعمة للكيان الصهيوني، وقد رأى الجميع أن هذه الحرب لم ولن تحقق شيئاً لهذا الكيان واليوم وقف إطلاق النار هو مطلب عالمي.

واضاف قد حان الوقت كي يستمع دعاة الحرب في امريكا الى صوت الاحرار في العالم ووقد حان الوقت لتخلى هولاء الدعاة  عن دعم الكيان الصهيوني لوضع حد لحصار غزة كي يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على اساس حقوقهم المعترف بها دوليا و في اطار الاتفاق الفلسطيني والفلسطيني و الحوار الداخلي.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المطلب السياسي للشعب الفلسطيني و تتوقع من المجتمع الدولي توفير فرصة سياسية للشعب الفلسطيني.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .