مدير عام "ارنا": مجموعة "بريكس" في النقطة المقابلة لنزعة الاحادية على الصعيد الدولي

طهران / 22 شباط/فبراير/ارنا- صرح المدير العام لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" علي نادري خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم مع قناة "البريكس" التلفزيونية إن القوى الاقتصادية الناشئة (البريكس) هي في النقطة المقابلة لنهج الأحادية في النظام العالمي ويمكنها تغيير الممارسة غير الصحيحة في التعامل مع الدول المستقلة في المجالين الاقتصادي والسياسي.

وقال نادري، في لقاء يوم الاربعاء مع يانا تولستيكوفا المديرة العامة لقناة "بريكس" التلفزيونية، في إشارة إلى تحرك جنوب أفريقيا في متابعة قضية جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية: يمكن مشاهدة علامات التغير في النظام العالمي في ردود الفعل تجاه الجرائم الأخيرة في غزة؛ في الوقت الذي استخدمت فيه اميركا حق النقض (الفيتو) 3 مرات لمنع اصدار قرارات الأمم المتحدة ضد الكيان الصهيوني.

وأضاف مدير عام وكالة "إرنا": إن جنوب أفريقيا، باعتبارها أحد أعضاء مجموعة البريكس، من خلال متابعة قضية هذا الكيان في محكمة لاهاي، ادت الى إدانته كمجرم حرب.

واذ أكد على التعاون الإعلامي بين أعضاء مجموعة البريكس، أعرب نادري عن أمله في أن تكون مذكرة التفاهم المبرمة بين "إرنا" وقناة "البريكس" بداية لتعاون واسع النطاق في المستقبل.

من جانبها، شرحت يانا تولستيكوفا، أنشطة القناة، معربة عن ارتياحها لتوقيع مذكرة التفاهم مع وكالة "إرنا".

وبدأت وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء "ارنا" وقناة "البريكس" تعاونهما الإعلامي الأربعاء بتوقيع مذكرة التفاهم المشتركة والتي من اهم فقراتها تبادل الأخبار والصور ومقاطع الفيديو والمواد التحليلية.

كما اتفقت المؤسستان على التعاون في مجال إنتاج المحتوى وتبادل زيارات الصحفيين والموظفين المهنيين.

ويقع المقر الرئيسي لقناة "البريكس" في موسكو، ويبث باللغات الإنجليزية والصينية والبرتغالية، ويتم بث القناة في روسيا عبر التلفزيون ومن خلال الأقمار الصناعية التي تغطي انحاءها.

كما تبث القناة أيضًا نتاجاتها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الدولية ووسائل الإعلام الشريكة في دول البريكس.

والدول الاعضاء الحالية في مجموعة "بريكس" هي البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ، وأعلنت 15 دولة أخرى بالفعل ترشحها لعضوية هذه المجموعة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .