وخلال حضوره يوم الخميس اجتماع مسؤولي ومراقبي لجنة الانتخابات في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب ايران، اعتبر وحيدي أيام الانتخابات مرحلة عرض اقتدار الشعب الايراني وقال: في الوقت الحاضر، يقف الشعب الإيراني في الذروة، والساحة الانتخابية هي ذروة أخرى لهذا الشعب.
وبيّن أن نشطاء هذه الساحة هم الشعب وهي متعلقة بهم، وقال: الانتخابات هي مكان ظهور وحضور الشعب، كما أن أيام الله الأخرى مثل 22 بهمن (11 شباط/فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية عام 1979) ويوم القدس العالمي (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك) و9 دي (30 كانون الثاني/ديسمبر، ذكرى المسيرات الشعبية التي احبطت الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009)، هي أيام ادارة الشعب للساحة وان المعنيين بشؤون الانتخابات يوفرون الارضية ليؤدي الشعب الايراني العظيم دوره فيها.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة توفير كل شيء من أجل الحراك النشط والسياسي للشعب الإيراني في هذه الساحة الكبيرة، وقال: الانتخابات احتفال وطني واحتفال للأمة الإسلامية، وان وقوع حدث جيد في هذا الشأن ليس متعلقا فقط بالإيرانيين وجبهة المقاومة والشعوب الإسلامية، بل ان كل الشعوب الحرة تشعر بالسعادة لهذه النجاحات.
وصرح وحيدي أن نبض شعوب العالم المحبة للحرية يدق بنبض الثورة والجمهورية الإسلامية، وتابع: كلما كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية اقوى ، فانهم يشعرون بمزيد من القوة ايضا.
وذكر: انه نظرا لأهمية الانتخابات فإن شروط إجرائها مهمة أيضا ويجب إيلاء اهتمام خاص للمكونات الأربعة الأساسية التي أوضحها قائد الثورة الاسلامية وهي السلامة والأمن والتنافس والمشاركة، وان جزءا مهما من هذه المكونات هما النزاهة والأمن، وهي من مسؤولية الإداريين والمراقبين للانتخابات.
واكد وزير الداخلية إن السلامة تخلق الأمن، وقال: عندما يتحقق الأمن والسلامة، ستتشكل منافسة حقيقية ونتيجة لذلك ستجلب مشاركة الشعب.
انتهى ** 2342
تعليقك