وخلال لقائه الخميس مع المدراء والباحثين والتقنيين في منظمة الجهاد الجامعي في محافظة خراسان الرضوية شمال شرق ايران قال جليلي: أنه إذا أعلن شعب ما اليوم أنه ينوي التعويض عن تخلفه وتوسيع أفكاره في مجال العمل فإنه سيواجه عقبات هائلة من قبل قوى الهيمنة.
وتابع: لقد رأينا مثالا على هذه القضية على صعيد تطور المعرفة النووية في بلادنا حيث يدعي الغرب أنه ينبغي التنسيق معهم في نطاق ومستوى أبحاثنا، لأنهم يدركون أن هذه التكنولوجيا تعتبر أساس قوتهم ولا ينبغي أن تخرج عن احتكارهم لها.
وأضاف: عندما تدخل من حقل الفكر إلى ميدان العمل تواجه صراعات وعقبات خطيرة وهذه الصراعات في المجالات السياسية تؤدي في بعض الأحيان إلى الحرب، وعندما تفقد الحرب فعاليتها، فإنها تتحول إلى الضغوط القصوى وحتى عقوبات ثانوية في المجال الاقتصادي.
وقال جليلي: إن اتساع نطاق العلم إلى مجال الممارسة ساهم في انتاج القدرة للغرب وجعله يتقدم في مختلف المجالات.
ومضى في تاكيد أهمية الأنشطة العلمية والبحثية للجهاد الجامعي وأوضح: ان البعض يطرح هذا التساؤل ، وهو انه لماذا قال قائد الثورة إننا قريبون من القمة؟ تحليلي هو أنه عندما وضع العدو أمامنا العديد من العقبات وتجاوزناها جميعاً، لم تعد لديه أدوات الضغط ولذلك، يمكن أن تكتسب حركتنا المزيد من السرعة.
وقال جليلي: اليوم، أهم أولويات البلاد هما خلق فرص العمل والعائدات من العملة الأجنبية وقد تم أخذ هاتين المسألتين بعين الاعتبار في خطة التنمية السابعة .
انتهى ** 2342
تعليقك