مسيرة مليونية في صنعاء تحت شعار "مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر"

طهران/ 23 شباط/فبراير/إرنا-طاف ميدان التسعين في العاصمة اليمنية صنعاء بمظاهرة مليونية اليوم الجمعة نصرة لغزة وتعد المظاهرة الأضخم التي خرجت تلبية لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ورفع المشاركون في المسيرة رايات الحرية والأعلام اليمنية والشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة، والمباركة لعمليات القوات المسلحة نصرة للشعب الفلسطيني.

 وهتف المحتشدون بعبارات الغضب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة صهيونية في القطاع المحاصر في ظل تخاذل عربي وصمت دولي، مرددين شعارات الولاء والتفويض لقائد الثورة، والمؤيدة والمباركة للضربات اليمنية على كيان العدو، والسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وقال بيان مسيرات (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر) ثباتا على موقفنا المبدئي والالتزام الديني والإنساني وانطلاقا من هويتنا الإيمانية اليمنية يواصل شعبنا اليمني المجاهد فعالياته وأنشطته المتنوعة نصرة للشعب الفلسطينية وتخريج الآلاف من المقاتلين المدربين تعبئةً واستنفارا للمعركة المقدسة في مواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

وشدد البيان على أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضده، واستنكارا للصمت الدولي والتواطؤ العربي، ودعما وإسنادا لصمود الشعب الفلسطيني المجاهد.

أكد الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، مباركا للعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وبارك القرار التاريخي الذي صادق عليه الرئيس مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، مشددا على أن هذا القرار يعبر عن جميع أبناء الشعب اليمني، وخطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.

دعا إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، مطالبين بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.

كما جدد بيان المسيرة الدعوة الإيمانية والإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع.

انتهى

تعليقك

You are replying to: .