وتواصلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ141 على التوالي، وسط استمرار القصف العنيف على مختلف أنحاء القطاع، وخاصة في مدينتي رفح ودير البلح، في وقت ما زال نحو نصف مليون فلسطيني شمال غزة يعانون المجاعة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة بآخر إحصائياتها ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 29514 شهيداً و69616 مصاباً، في حين أكدت أن قوات الاحتلال الصهيوني لا زالت تعتقل العشرات من كوادر وطواقم مجمع ناصر الطبي.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، قد أعلن خطته بما يسمى "اليوم التالي" للحرب، والتي تتضمن استمرار السيطرة الأمنية لـ"إسرائيل" في الضفة الغربية المحتلة والقطاع.
واستشهد 24 مواطنا على الأقل وجرح آخرون، مساء امس الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 24 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو زعيتر بحي بشارة في دير البلح.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأصيب عدد من المواطنين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات، وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.
انتهى**3276
تعليقك