الرئيس العراقي: لا استقرار في  الشرق الأوسط حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم

طهران/24 شباط/فبراير/ارنا-أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على أن لا استقرار في منطقة الشرق الاوسط من دون الانتهاء تماما من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني.

ونقلا عن وسائل الإعلام العراقية، أكد عبد اللطيف رشيد في مؤتمر "حوار بغداد" السادس على ان لا استقرار في منطقة الشرق الاوسط من دون الانتهاء تماما من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني.

وشدد الرئيس العراقي على مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني.

وصرح رشيد في مؤتمر حوار بغداد السادس، بأن السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلفُ الحكومات ما بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري، قائمة على مبدأ اساسي يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الاقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار، مبينا أن العراق عمل على ان لا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي وهو عاملٌ إقليمي فاعل من أجل التعاون البنّاء ودعم إرادة الحوار وقيم التفاهم ما بين البلدان المختلفة.

واضاف بأن العراق حرص في تهيئة أجواءٍ مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين الجمهورية الاسلامية الايرانية و المملكة العربية السعودية.

كما اوضح بأن العراق عمل على ان لا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي وهو عاملٌ إقليمي فاعل من أجل التعاون البنّاء ودعم إرادة الحوار وقيم التفاهم ما بين البلدان المختلفة.

وافاد الرئيس العراقي بأن أجواء الحروب والعنف والإرهاب في العقود الأخيرة كانت عاملا اساسيا في هدر الثروات البشرية والاقتصادية،مؤكدا على ان المنطقة اليوم أحوج ما تكون إلى تعزيز مبادئ الحوار البنّاء والمنتج، ومن مصلحة الشعوب ان تتعاون جميعاً من أجل خلق بيئة إقليمية ناهضة ومتعاونة ومتكاملة.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .