وأوردت الوزارة أنّ الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيداً و 110 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنّ عدداً من الضحايا، لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
هذا وتضررت 360.000 وحدة سكنية في القطاع، فيما تُقدّر المدة اللازمة لرفع الأنقاض بـ4 سنوات.
وخرجت 100 مؤسسة تعليمية عن الخدمة، فيما لن يستطيع 608 آلاف طالب من الالتحاق بالتعليم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ 90% من الأطفال و 95% من النساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقراً غذائياً حاداً (يأكلون وجبتين أو أقل في اليوم)، فيما 90% من الأطفال مصابون بواحدٍ أو أكثر من الأمراض المعدية.
ووفق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإنّ 83% من آبار المياه الجوفية خارج الخدمة في القطاع.
بالتوازي، أفاد مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بخروج المستشفى عن الخدمة ابتداءً من يوم الأربعاء، بسبب نفاد الوقود.
وأكد مدير المستشفى أنّ توقف المستشفى عن العمل، سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية، مشيراً إلى تسجيل استشهاد العديد من المرضى نتيجة نقص الدواء والغذاء والوقود.
كذلك، لفت إلى استشهاد 4 أطفال خلال الأيام الماضية، في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف.
وفي غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى قصفٍ مدفعي من زوارق الاحتلال على شاطئ النصيرات وسط القطاع.
ولفت إلى وقوع إصابات من جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مسجد النور والهدى في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
وفي سياقٍ متصل، أفاد تقرير "الأونروا" رقم 83 بشأن الوضع في قطاع غزة، بتواصل التقارير التي تفيد بأنّ القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين، الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة.
ولفت التقرير إلى أنّ شهر شباط/ فبراير، لا يزال يشهد دخول القليل جداً من المساعدات، بمعدل يقارب 99 شاحنة يومياً، في حين كانت 150 شاحنة محملة بالمستلزمات، تدخل غزة يومياً في كانون الثاني/ يناير 2024.
وأكد التقرير أنّ عدد الشاحنات التي تدخل غزة، أقل بكثير من الهدف المحدد، وهو 500 شاحنة في اليوم، مع صعوبات كبيرة في إدخال الإمدادات عبر كل من كرم أبو سالم ورفح.
انتهى ** 2342
تعليقك