٠١‏/٠٣‏/٢٠٢٤، ٣:٤٢ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85403017
T T
٠ Persons

سمات

العميد قاآني: المشاركة القصوى في الانتخابات تعزز الاقتدار الوطني

مشهد/ 1 اذار/مارس/ارنا- اكد قائد قوات "القدس" لحرس الثورة الاسلامية ان المشاركة القصوى ستعزز أمن البلاد وقدرتها الوطنية وستحبط محاولات العدو المختلفة منذ أشهر لزعزعة المشاركة الشعبية.

وأضاف العميد إسماعيل قاآني، مساء الخميس، أثناء إحياء ذكرى شهداء "لواء فاطميون" لقوات المقاومة، في مدينة مشهد المقدسة ان الحضور القوي هو مشهد يحاول الأعداء فيه تحقيق الغلبة من خلال ثني اندفاع المقاتلين في هذه الجبهة.

وتابع العميد قاآني ان "سلوك العدو يبرهن بأن المشاركة في الانتخابات بامكانها أن تكون فعالة للغاية".

وفي جزء آخر من كلمته، قال قائد قوات "القدس" لحرس الثورة الاسلامية ، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى"، ان "جرائم الاحتلال الصهيوني على مدى 75 عاما قادت الى عملية طوفان الأقصى، وأظهرت هذه العملية كيف أصبح المجاهدون الفلسطينيون أقوى خطوة بخطوة في الجوانب العسكرية والعملياتية، وفي الشؤون الصناعية والفنية، والأهم من ذلك في الجوانب الدينية والمعنوية.

وأضاف: ان هذه العملية فاجأت العالم وتم اختبار الصديق والعدو واضطروا الى توضيح موقفهما من قضية فلسطين.

وقال العميد قاآني: عندما بدأت العملية، هرعت كل حركات المقاومة في المنطقة لمساندة فلسطين، واليوم نرى أن اليمنيين الذين يبعدون عن فلسطين المحتلة 1650 كيلومترا، زادوا مديات صواريخهم لتصل إلى الاراضي المحتلة.

واعلن قائد قوات "القدس" إن أحد أبعاد وآثار هذه العملية هو أنها دفعت الكثير من الافراد في العالم الى التفكير والتعرف على الإسلام، وكيف أن هذا الدين خرّج مثل هؤلاء الشباب.

وقال: لقد ظن الأعداء أن حماس ستصمد شهراً ونصف على الأكثر، لكنهم اليوم على أعتاب الشهر الخامس في حرب غير متكافئة. أبطال فلسطين صامدون منذ خمسة أشهر، ولو أراد العدو أن يتمادى في جرائمه، فإن قوة حماس كافية للصمود وفرض إرادتها على عالم الكفر.

واوضح قائد قوات "القدس" ان الطريق الذي سلكه شهداء المقاومة كان حرب مقاومة، وليس حربا عادية وفي مثل هذه المعركة، كلما زاد الضغط، كلما كان التأثير أكثر بطولية وفي غزة، لا يحصل الناس حتى على الحد الأدنى من الغذاء، لكنهم يقفون بثبات وكرامة.

وأضاف: إن جرائم الكيان الصهيوني فضحت حقيقة ادعياء الدفاع عن حقوق الإنسان، الذين استخدموا الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار المؤقت.

واكد العميد قاآني "أننا ملمون بإحصائيات ضحايا الصهاينة" وأضاف: في بعض الأحيان تكون الإحصائيات التي يقدمها مسؤولو الكيان الصهيوني الغاصب عن خسائرهم في حرب غزة أقل بخمس مرات على الأقل من الإحصائيات الحقيقية.

وتابع: لقد تعزز الطريق نحو إسقاط وزوال هذا الكيان الغاصب، وستستعر حربهم الداخلية عندما تنتهي الحرب، ولهذا يحاول رئيس وزرائهم عدم إنهاء الحرب.

وقال العميد قاآني: اليوم غزة وطوفان الأقصى هما في الواقع ميدان تفسير آيات القرآن وواقع الوجود الإنساني، ولهذا قال قائد الثورة إن قضية غزة هي القضية الأساسية للعالم الاسلامي. المنتصر في هذه الحرب هو فلسطين، والخاسر الحتمي هو الكيان الصهيوني.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .