وقال السفير الايراني في كلمته بالمناسبة : إن السيدة مريم العذراء (س) هي القاسم المشترك بين الإسلام والمسيحية، والجسر الذي يربط بين هاتين الديانتين، لدرجة أن عذراء (عليها السلام) نفسها تستطيع أن تفتح الطريق للتقارب بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف حجة الاسلام مختاري : إن القرآن يعطي حقيقة مستقلة عن السيدة مريم (س)؛ لافتا بانه حتى لو لم تكن أم السيد المسيح عيسى (ع)، لكانت لها مكانة سامية يحتذى بها ايضا.
الى ذلك، قال "استفانو تشکین" رئيس الأكاديمية الدولية للعلوم المريميّة في الفاتيكان : يجب أن ندعم بعضنا البعض لأن لدينا إله واحد نعبده، وبما يلزم على المسيحية والإسلام ان يعملا معًا ويدعما كل منهما الآخر ويفكران من أجل عالم آمن ومريح.
يذكر ان مؤتمر "مريم العذراء (س).. جسر بين الإسلام والمسيحية"، عقد بالتعاون بين سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الفاتيكان مع معهد "كاريتا بوليتيكا" الدولي والأكاديمية الدولية للعلوم المريميّة في هذا البلد.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك