ووثقت وسائل إعلام فلسطينية وفاة الرضيعة الفلسطينية، وتداول ناشطون صورة تظهر جثمان "هبة زيادة" الصغير بجانب زجاجة صغيرة من الحليب، معلقين على "المأساة" بالقول: "وصل الحليب لكن الوقت قد نفد".
وأودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة ثمانية أطفال، كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 14 طفلا.
وشن الاحتلال الصهيوني حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وأعلنت مصادر إخبارية عن استمرار هجمات قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واستشهاد شاب فلسطيني في قلقيلية شمال الضفة الغربية.
واستمراراً لاقتحاماتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية واعتقال المواطنين الفلسطينيين، والتي توسعت بعد طوفان الأقصى، داهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، منازل المواطنين، واعتقلت عدداً منهم.
وعلى إثر هذا العمل العسكري الصهيوني، دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الأهالي والشباب الفلسطينيين، خاصة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
كما هاجم جنود إسرائيليون مدينة قلقيلية وأطلقوا النار على سيارة فلسطينية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن إصابة الشاب الفلسطيني "محمد مراد الديك" (16 عاماً)، برصاص الاحتلال الصهيوني في بلدة كفر نعمة غرب رام الله بالضفة الغربية.
كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن قوات الاحتلال الصهيوني بمعدات عسكرية واسعة هاجمت منطقة عزون في قلقيلية شمال الضفة الغربية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إخبارية عن هجوم للصهاينة بمعدات عسكرية على منطقتي بني نعيم شرق الخليل ويطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وأسفرت هذه المداهمات عن اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
كما أعلن نادي الأسير الفلسطيني في تقريره الأخير أن عدد الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغ 7 ألف و 225 أسيرا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب هذا التقرير، تم اعتقال 227 امرأة و460 طفلا في الضفة الغربية.
واعتقل خلال هذه الفترة 56 ناشطا إعلاميا وصحفيا في الضفة الغربية، ولا يزال 37 منهم رهن الاعتقال.
انتهى**3276
تعليقك