وافاد تقرير لقناة "الميادين" ان المقاومة اكدت أنّ مقاتليها فجرّوا دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بعبوات "شواظ"، بالإضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة إسرائيلية راجلة، واستهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، موضحةً أنّ هذه العمليات جميعها في جنوبي شرقي حي الزيتون في مدينة غزّة.
هذا وعرضت القسّام مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون شرقي مدينة غزّة. وظهر فيه أحد مقاتلي القسّام وهو يتوعد جنود الاحتلال، قائلاً أثناء استعداده لرمي قذيفة تجاه إحدى الدبابات الإسرائيلية: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.. نتوعد نتنياهو الذي يريد تفكيك قوات القسّام أننا سنفكّك قواته، وسنعيدهم بتوابيت".
كذلك، أظهر الفيديو مشاهد من استدراج قوة إسرائيلية داخل مبنى تمّ تفخيخه وتفجيره بها، وأكّدت القسّام إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وفي مدينة خان يونس، تمكن مقاتلو كتائب القسّام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود، مؤكّدةً إيقاع الجنود بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمالي المدينة.
بدورهم، قصف مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم "نتساريم" جنوبي مدينة غزّة.
كما وتبنّت سرايا القدس قصف قاعدة "حتسريم" الجوية الإسرائيلية (تقع بالقرب من مدينة بئر السبع المحتلة، وسط النقب الفلسطيني المحتل، وتبعد نحو 35 كلم عن شرقي قطاع غزّة)، إضافةً إلى استهداف مستوطنات غلاف غزّة برشقةٍ صاروخية.
ونشرت السرايا مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود الاحتلال المتمركزين في "قلبة 22" بصاروخ موجه (107) شرقي المقبرة الشرقية في جباليا شمالي قطاع غزّة.
وفي كلمةٍ صوتية للناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، يوم السبت، أكّد فيها أنّ المقاومة تُواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، وكافّة محاور القتال في قطاع غزّة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتأثر.
وكشف أبو حمزة أنّ مقاتلي السرايا أوقعوا قبل أيام جميع أفراد قوّة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء، مضيفاً: "دمّرنا عدداً من الآليات والدبابات، وأسقطنا مُسيّرات، وفجرنا صاروخاً من طراز "أف 16" جنوبي حي الزيتون في غزّة".
كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، استهدف مقاتلوها عصر السبت دبابة "ميركافا" وجرافة إسرائيليتين بقذائف "التاندوم" و"آر بي جي" في محور قتال حي الزيتون.
وخاض مقاتلو شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة المناسبة في محوري التقدم جنوبي حي الزيتون في مدينة غزّة، وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتبنّت كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، تنفيذ مقاتليها، خلال الساعات الـ24 الماضية، 11 مهمةً ضد القوات الإسرائيلية، تراوحت بين خوض اشتباكات ضارية واستهدافات لتجمعات آليات الاحتلال بقذائف "الهاون"، واستهداف ناقلة جند بقذيفة "آر بي جي" وإصابتها بشكلٍ مباشر في محاور التقدم في مدينة خان يونس جنوبي القطاع غزّة.
فيما استهدف مقاتلو كتائب المجاهدين آلية إسرائيلية بقذيفة "سعير" شرقي جباليا شمالي قطاع غزّة.
ودكّ مقاتلو كتائب المجاهدين تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة في مكان الاستهداف.
عمليات مشتركة.. إسقاط مُسيّرة واستهداف تجمعات الجنود
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نُفِّذت عدة عملياتٍ مشتركةٍ ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته.
ففي عملية مشتركة، أسقط مقاتلو سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، طائرة إسرائيلية من دون طيار من نوع "هيرمس 900" بصاروخ "سام 7" المضاد للطائرات في سماء بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
هذا ونشرت كتائب الأقصى مشاهد عن استهدافها المشترك مع ألوية الناصر صلاح الدين-لواء التوحيد، بحمم "الهاون"، تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع أبو مطيبق شرقي قاطع الوسطى في غزّة.
منزلٌ مفخّخ شرقي خان يونس
وأقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل 3 جنود في معارك قطاع غزّة، والجنود الثلاثة يحملون رتبة رقيب ويعملون ضمن الكتيبة "450".
كذلك، اعترف الاحتلال بإصابة 14 جندياً إسرائيلياً بينهم 5 في حالة خطيرة جنوبي قطاع غزّة، مشيراً إلى أنهم سقطوا نتيجة انفجار عبوتين زرعتا داخل مبنى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الحدث وقع في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، حيث دخلت قوة كبيرة من "الجيش" الإسرائيلي إلى داخل أحد المباني وبعد دخول القوات تم تفجير العبوات الناسفة فقُتل 3 جنود وأُصيب 14 حالة 6 منهم خطيرة، حيث تدخلت وحدة إنقاذٍ عسكرية لسحب الجرحى من تحت الأنقاض.
فيما ذكرت مستشفى "سوروكا" في النقب، أنّها استقبلت 10 مصابين من "الجيش" الإسرائيلي، يوم السبت، منهم 4 جنود بحالة خطيرة من جراء القتال في قطاع غزة.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، بمقتل 586 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 246 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.
بالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار مستوطنتي "بئيري" في غلاف غزّة و"حتسريم"، وأشارت إلى وقوع انفجارين أو ثلاثة في منطقة "حتسريم".
انتهى ** 2342
تعليقك