رسالة إلى الضمائر الحية.. الفصائل الفلسطينية تُعلن دعمها لحملة “طوفان رمضان” العالمية

طهران / 4 اذار/مارس/ارنا-أعلنت الفصائل الفلسطينية، دعمها الكامل لحملة “طوفان رمضان” العالمية، داعيةً الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي خلال الشهر الكريم، تحت عنوان “طوفان رمضان”، انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية.

وفي بيان لها نشرته وسائل إعلام فلسطينية امس الأحد 3 مارس/آذار 2024، شددت الفصائل على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.

و أضافت: “ندعو أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال وإعلان الإضرابات والاعتصامات في الميادين والساحات العامة، وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن”.

وجدَّدت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أكدت الفصائل الفلسطينية دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة.
إضافة إلى ذلك، نوّه بيان الفصائل إلى “التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره”.

كما نبَّهت الفصائل: “هذا يجعلنا اليوم نقف صفاً واحداً في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي، لمواجهة هذا الخطر ومشاريعه التصفوية الإرهابية، التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.

“طوفان رمضان”

قبل يومين جدَّد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم “طوفان رمضان ” على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وتداولوا منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل وإيقاف جميع مناحي الحياة.

وحثَّ الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، حتى تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة ولفْتِ أنظار العالم حول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع منذ 148 يوماً.

يأتي ذلك فيما تتواصل الدعوات لشدّ الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه خلال هذه الأيام وشهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال عليه للشهر الخامس على التوالي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .