أمير عبداللهيان: التعاون الاقتصادي مع الصهاينة يعني دعم جرائمهم

طهران / 6 اذار/مارس/ارنا- اكد وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، ان أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني وتقديم مساعدات مالية أو عسكرية أو سياسية له يعني التعاون العملي والمشاركة في جرائم الصهاينة.

جاء ذلك في كلمة القاها أمير عبد اللهيان في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وقال: ان أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني وتقديم مساعدات مالية عسكرية أو سياسية له يعني التعاون العملي والمساعدة في جرائمه والإبادة الجماعية للفلسطينيين.

واكد وزير الخارجية على ضرورة ان يكون تعاملنا مع الكيان الصهيوني غير الشرعي حاسما وموحدا، كما شدد على ضرورة قيام الحكومات الإسلامية بقطع علاقاتها السياسية مع الكيان الصهيوني، ووقف أي تصدير للبضائع إلى الأراضي المحتلة.

واعتبر طرد الكيان الصهيوني من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنع عضويته في المؤسسات الدولية الأخرى بأنه إجراء ضروري.

وطرح وزير الخارجية 5 مقترحات في الاجتماع بما فيها "الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب" و"الهدنة الدائمة" و"الوقف الفوري للحرب" وانسحاب قوات الجيش الصهيوني الى خارج قطاع غزة.

وطالب امير عبداللهيان بإرسال المساعدات الانسانية بالمقدار الكافي الى جميع مناطق قطاع غزة دون قيد او شرط وفورا ودون توقف.

كما اقترح ان يتم سريعا توفير الظروف لإسكان موقت لجميع من فقدوا منازلهم وبسرعة، وكذلك اقترح تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها في انحاء قطاع غزة ونقل المصابين ذوي الحالات الحرجة الى خارج فلسطين لتلقي العلاج وخاصة الاطفال والنساء.

والمقترح الخامس له، دعا وزير الخارجية الايراني الى فتح معبر رفح، وقال: كإجراء فوري وملموس، لابد من فتح معبر رفح بأسرع ما يمكن بشكل كامل وبالتعاون مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، لتوفير الظروف اللازمة للبدء الفوري بإعادة إعمار ما دمرته الحرب العدوانية على قطاع غزة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .