وفي الردّ الأول على الاعتداء، قصفت المقاومة مستعمرة "كفربلوم" الإسرائيلية في إصبع الجليل، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
أمّا في الردّ الثاني، فاستهدف مجاهدو المقاومة مبنىً في مستوطنة "كريات شمونة"، وأصابوه إصابةً مباشرة، موقعين فيه إصابات مؤكدة.
و إطلقت المقاومة أكثر من 50 صاروخاً من الأراضي اللبنانية في اتجاه إصبع الجليل، ووصلت أغلبية الصواريخ التي أُطلقت إلى أهدافها.
بدورها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "صلية كبيرة من الصواريخ أُطلقت نحو الشمال"، مشيرةً إلى "دويّ صفارات الإنذار في كفربلوم وعامير".
وصرّح الإعلام الإسرائيلي بأنّ هذه الصلية هي "إحدى أثقل الصليات الصاروخية منذ بداية الحرب نحو إصبع الجليل"، مؤكّدةً "انقطاع الكهرباء في المنطقة".
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمّعات جنوده على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية أيضاً.
وفي وقتٍ سابق من يوم امس، نفّذت المقاومة عدداً من العمليات العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" في ثكنة "كريات شمونة"، بالإضافة إلى استهداف دبابتين من نوع "ميركافا" في "تلة الطيحات" ومستعمرة "نطوعا"، موقعةً الطواقم بين قتيل وجريح.
واستهدف المقاومون أيضاً مستوطنة "كريات شمونة"، رداً على اعتداءات الاحتلال على المدن والقرى الجنوبية، وخصوصاً بنت جبيل.
انتهى ** 2342
تعليقك