جاء ذلك خلال لقاء حسين امير عبداللهيان في جدة مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه، حيث أبدى شكره لاهتمام الامين العام بقضية غزة وجهوده في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، معربا عن قلقه الشديد إزاء الوضع الانساني الكارثي في فلسطين وخاصة في قطاع غزة.
كما توجه امير عبداللهيان بالشكر الى الامين العام لاستجابته فورا على دعوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعض الدول الاسلامية الاخرى لعقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية حول موضوع غزة.
ووصف وزير الخارجية قضية فلسطين بأنها القضية المحورية والمركزية للعالم الاسلامي، وأكد على ضرورة بذل جهود أقوى وأكبر تأثيرا من قبل منظمة التعاون الاسلامي لإنهاء جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وخاصة الكارثة الانسانية في غزة بأسرع ما يمكن.
وأشار امير عبداللهيان الى اهمية الاجتماع الراهن تزامنا مع استمرار الوضع الانساني الكارثي في قطاع غزة، وأكد ان من الضروري ان تتخذ الدول الاسلامية المشاركة في هذا الاجتماع قرارات قوية لترسل رسالة قوية ورادعة الى الكيان الصهيوني وحماته، وتتخذ خطوات قوية لإنهاء هذه الإبادة الوحشية.
وابدى وزير الخارجية ارتياحه لوتيرة التعامل والتشاور بين الجمهورية الاسلامية الاسلامية والامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي وخاصة الاتصالات والمشاورات المشتركة مع الامين العام، ونظرا للجوانب والنتائج الايجابية الحاصلة، أبدى ترحيبه باستمرار هذه المشاورات وهذا التعاون.
من جانبه، أبدى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي شكره للموقف القوي من الجمهورية الاسلامية الايراني في الدفاع عن فلسطين ومبادرة وزير الخارجية الايراني ومشاركته في هذا الاجتماع، وشرح بعض المساعي والاجراءات التي قامت بها منظمة التعاون الاسلامي بخصوص التطورات في فلسطين.
وأعلن حسين ابراهيم طه استعداده للمتابعة الجادة لقرارات مجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الاسلامي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
انتهى ** 2342
تعليقك