وزير الصحة الايراني: ايران وطاجيكستان تتفقان على إنتاج أدوية مشتركة

طهران / 6 آذار/مارس/إرنا - التقى وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني "بهرام عين اللهي" نظيره الطاجيكي "جمال الدين عبد الله زادة" على هامش المؤتمر الدولي الأول للتغطية الصحية الشاملة الذي عقد يوم امس الثلاثاء، وقد اتفقا على إنتاج أدوية مشتركة.

و أشار عين اللهي في هذا اللقاء الى بدء فصل جديد من التعاون مع طاجيكستان مؤكدا على ضرورة توسيع التعاون الصحي من خلال تشكيل فريق عمل مشترك بين البلدين.

وتابع بأنه تم تطوير برامج مشتركة مع وزارة الصحة الطاجيكية في مجالات الصحة والعلاج والتعليم الطبي، ومن أهمها تبادل الأساتذة والطلاب وتنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، وتنفيذ البرامج البحثية.

وفي الاشارة الى القدرات الطبية والعلاجية الايرانية، بيّن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني بأن استفادة الشعب الطاجيكي من هذه القدرات في مجال السياحة الصحية في إيران قابل للتوسيع.

وعن قدرات ايران في مجال الادوية والمعدات الطبية ، اوضح عين اللهي بأن ايران على استعداد لتصدير انتاجها من الادوية والمعدات الطبية الى طاجيكستان وبالتالي تمهيد الطريق  لإنتاج ادوية مشتركة مع طاجيكستان.

تزويد طاجيكستان الخبرات الايرانية في مجال صحة الاسرة

وفي هذا اللقاء، اشار عين اللهي الى الإجراءات التي اتخذها القطاع الصحي الايراني في مجال الوقاية من الأمراض، موضحا بأن برنامج صحة الأسرة هو من أهم البرامج المنفذة في مجال الصحة و أعرب عن  استعداد ايران لتزويد طاجيكستان بالخبرات الايرانية في مجال صحة الاسرة.

واضاف وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني بأنه ينبغي وضع خطة مشتركة لمدة عام مع وزارة الصحة الطاجيكية لتنظيم وتعزيز التعاون الصحي الثنائي في مختلف مجالاته.

وفي إشارة الى التقدم البحثي الذي حققته إيران في مجال علاج السرطان، لفت عين اللهي الى امكانية التعاون الثنائي في مجال البحث والعلاج السرطاني.

وفي هذا اللقاء، وبدوره شكر وزير الصحة الطاجيكي وزارة الصحة في الجمهورية الإسلامية على عقد المؤتمر الدولي الأول للتغطية الصحية الشاملة معربا عن امله في توسيع نطاق التعاون الصحي مع ايران من خلال الخطط الثنائية التي سيتم وضعها.

وقد نوّه جمال الدين عبد الله زادة بصناعة الأدوية الايرانية ووصفها بالناجحة وطالب بإنتاج منتجات دوائية مشتركة مع إيران، كما اشار الى انه يمكن لبلاده أيضا الاستفادة من وجود الأساتذة والمتخصصين الإيرانيين في مجال التعليم.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .