خوفي مراسم بسيطة تمت حفل زفاف العروسين محمود وشيماء، قال محمود في تصريح خاص لمراسل إرنا في غزة: خطبت بالخامس العشرين من شهر أيلول وموعد زفافي الخامس عشر من نوفمبر لكن الحرب اندلعت ونزحنا من حي الزيتون وبقينا ننتظر شهر وراء شهر وفي النهاية قررنا الزفاف في خيمة.
وأضاف: كان نفسي أعمل حفلة شباب كبيرة وأعمل وليمة وقاعة وصالة وجهزت شقتي وغرفة النوم واجت الحرب بـ 7 اكتوبر وطلعنا من دورنا وتشتتنا ومطبايدنا لا فرحة ولا حاجة واجلنا والنا خمس شهور ماجلين خطوبتنا وكل الناس عرفوا أنه هي خطيبتي وهي حلالي وقررنا أنا وأهلها نعمل الزفاف.
وأكمل محمود: والحمدلله عملنا زفة والكل شارك معنا أهل المخيم و فرحتنا منقوصة عشان الشهداء والجرحى والدمار وإن شاء الله نطلع بعد الحرب على بيت الله الحرام نعمل عمرة أنا وياها ونعيد أعمار بيتنا.
وأكد أن الخيمة لا تغني أبدا عن البيت فهنا لا يوجد شيء .. لا يوجد سرير ولا صحن ولا معلقة ولا غاز لكن الحمد لله على كل حال.
وأوضح أن العروس رفضت في البداية الزفاف بالحرب فقد كانت تحلم بالبدلة البيضاء زي كل البنات ولكن الحرب استمرت وأجبرنا على زفاف في المخيم.
وقالت العروس شيماء إنها وافقت لأنها خافت أن ينزحوا في أماكن متفرقة وأن أحلامها كانت بدلة بيضاء وزفاف في صالة أفراح لكن في النهاية أصبح الزفاف في خيمة من النايلون نعيش فيها حياتنا.
وأكدت أنها سعيدة في كل الأحوال وتتمنى العودة لغزة وأن تجد بيت العريس دون تدمير. واضطر عدد من الفلسطينيين الذين عقدوا القران قبل الحرب إلى اجراء مراسم الزفاف دون احتفالات فيما لم يتمكن أي شاب جديد من عقد قرانه لتوقف المحاكم الشرعية.
انتهى**3276
تعليقك