الرئيس العراقي: نحن ضد أي هجوم من وإلى العراق /إيران تدعم حقوق الشعب الفلسطيني

طهران / 8 آذار/مارس/إرنا- قال الرئيس العراقي "عبد اللطيف جمال رشيد"، إن العراق ضد الهجمات التي تحصل في العراق أو على العراق من أي جهة، والحكومة توصلت إلى سلام أسهم في وقف الهجمات.

وقال رشيد في مقابلة قناة "سكاي نيوز" عربية، إن العراق يريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ليس فقط في الشأن العسكري، بل في الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية والدبلوماسية والعلمية والثقافية والحكومة العراقية تعمل على تفاهمات حول تواجد قوات التحالف الدولي في البلد، وتحديد جدول زمني لبقائها ومهماتها وموعد مغادرتها.

وبين أن الاستقرار الأمني الذي ينعم به العراق الان مهم، والوضع اليوم أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية، رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب يعملون بشكل كبير في ترسيخ هذ الاستقرار.

وأشار رشيد إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني تجاوزت كل ما يمكن أن تقبله حقوق الانسان، والمجتمع الدولي أمام واجب التوصل لإيقاف دائم لأطلاق النار وحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي عبر العيش على أرضه المشروعة.

ولفت إلى أن العراق ومنذ البداية مع حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والاعتراف بها في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأوضح أن القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية فحسب، فهي قضية عاطفية في المنطقة بأكملها التي تشعر بان الفلسطينيين حرموا من حق العيش على ارضهم وفي منطقتهم.

ونوه إلى أن العراق يعمل كل ما يستطيع لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة عبر ارسال مساعدات، ولكن الإسرائيليين لا يسمحون بمرور كل المساعدات، والكثير منها تتكدس عند المنافذ.

وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت حقوق الشعب الفلسطيني منذ البداية، وكانت واضحة للغاية في إدانة الهجمات على غزة والشعب الفلسطيني.

وأضاف أن العراق سيدعم بشكل كامل تحرك جنوب أفريقيا حول ما يجري من عدوان في غزة، لأننا نعرف حقيقة الإبادة الجماعية وحقيقة مهاجمة المدنيين، ونأمل أن يخرج القرار النهائي لصالح الشعب الفلسطيني وإدانة الإسرائيليين.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .