خزعلي خلال لقائها مسؤولة فنلندية: الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في ايران

نيويورك / 13 اذار/مارس/ارنا- اكدت مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة انسية خزعلي، خلال لقائها وزيرة الامن الاجتماعي الفنلندية ساني غران لاسونن، في نيويورك، بان الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في إيران.

وفي بداية اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي على هامش الاجتماع الـ 68 للجنة المعنية بشؤون المراة في الامم المتحدة، قالت خزعلي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بتعزيز "العدالة بين الجنسين" بهدف تحسين وضع المرأة والأسرة. نحن نؤمن بأن المساواة بين الجنسين ليست كافية وعادلة وضامنة لراحة المراة ومنافعها بحكم خصائصها وظروفها، بل نؤمن بالعدالة التي تتجاوز المساواة بين الجنسين.

وأضافت: اليوم في إيران يتم تطبيق امتيازات خاصة لصالح المرأة، وخاصة الحوامل والمرضعات، بهدف تنمية وتقدم المرأة وتحسين وضعها.

وقالت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية لشؤون المرأة والأسرة: في إيران، وفقا للقانون، المرأة ليست ملزمة بإعالة الأسرة وهذا يعتبر واجبا على الرجل.

وتابعت خزعلي: هنالك في قوانين البلاد نص خاص بدعم تغذية الأمهات أثناء الرضاعة وكذلك الأطفال. في القوانين الخاصة بالأمهات العاملات، ورياض الأطفال، وساعات الرضاعة الطبيعية، من المتوقع منح إجازة أمومة خاصة مدفوعة الأجر، والتي تم تنفيذها بجدية في الحكومة الثالثة عشرة (الحالية).

الرد على كلام الوزيرة الفنلندية بشأن الحجاب والعفة

وردا على قلق الوزيرة الفنلندية بشأن الحجاب والعفة، قالت مساعدة رئيس الجمهورية: الحجاب قضية ثقافية ومقبولة في بلادنا، ونؤمن بأن الخصوصية يجب أن تؤخذ على محمل الجد لحماية المرأة من العنف ضدها، لأن الأبحاث تشير إلى ذلك.

وقالت: لقد أدى عدم احترام خصوصية المرأة إلى زيادة حالات العنف ضدها. على الرغم من أن القوانين في بلدنا تعاقب الرجال الذين يرتكبون العنف، إلا أنه بالنظر إلى الحجاب كقضية وقائية، فقد تم ترسيخ سلامة المرأة في إيران بشكل أكثر جدية.

وتابعت: في ظل الامان المتوفر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتألق المحجبات بأمان تام في مختلف المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية والعلمية، والإحصائيات والوثائق الرسمية تؤكد هذه القضية.

واكدت ضرورة احترام التنوع الثقافي للدول وقالت: إن منهج بعض الدول الغربية تجاه قضية العنف ضد المرأة هو منهج عقابي وعلاجي، في حين أن منهج بلادي تجاه هذه القضية المشتركة في مجال المرأة هو منهج وقائي، ويبدو أن إحصائيات المنظمات الدولية تؤكد نجاح جمهورية إيران الإسلامية في قضية معالجة العنف ضد المرأة.

من جانبها قالت وزيرة الامن الاجتماعي الفنلندية: ان قضية تطوير تقدم المرأة وتحسين حقوق الإنسان مسألة جادة في الحكومة الفنلندية.

واضافت لاسونن: أن ضمان المساواة بين الجنسين في فنلندا هو محور جميع البرامج الحكومية.

وفي ختام هذا الاجتماع، أدان الطرفان قتل النساء والأطفال في العالم، وأكدا على اتخاذ إجراءات مشتركة بجدية اكبر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .