ايران تدعو النرويج للمزيد من التعاون من اجل ارساء وقف اطلاق النار في غزة

نيويورك / 15 اذار/مارس/ارنا- أشارت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة أنسيه خزعلي، خلال لقائها مع وزيرة الثقافة والمساواة النرويجية لبنى الجعفري، إلى موقف البلاد الحقوقي الإنساني في دعم أطفال غزة المظلومين، ودعت إلى مزيد من التعاون من أجل إرساء وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وفي بداية هذا اللقاء، الذي جرى الخميس على هامش الاجتماع الـ 68 للجنة الامم المتحدة المعنية بوضع المراة في نيويورك، أشارت خزعلي إلى موضوع التخفيف من حدة الفقر، الذي هو على جدول أعمال الاجتماع الحالي للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، معربة عن أملها أنه مع توسيع المشاركة الاقتصادية للمرأة، سنرى خفض مستوى الفقر بين النساء والأسرة.

واضافت: من المؤسف أن لجنة المرأة تناقش موضوع التخفيف من حدة الفقر في الوقت الذي تشهد فيه الأمهات في غزة جوع أطفالهن، وبحسب تقرير الأمم المتحدة فإن الوصول إلى الغذاء في غزة اليوم وصل إلى نصف الوضع السابق.

وفي إشارة إلى موقف النرويج الحقوقي الإنساني في دعم أطفال غزة المظلومين، دعت خزعلي إلى مزيد من التعاون لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأعربت عن قلقها إزاء فصل الأطفال المهاجرين عن أمهاتهم، فضلاً عن التمييز والكراهية على نطاق واسع ضد النساء المسلمات في النرويج.

كما اعتبرت خزعلي أن "الحجاب ثقافة وعرف وعقيدة حضارية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية" والذي "يعد عاملا للحفاظ على الخصوصية ومنع حدوث الجريمة والعنف ضد المرأة، كما أنه العامل الأساسي لأمن المرأة وحضورها في مختلف المجالات الاجتماعية بعد الثورة الإسلامية".

وفي إشارة إلى احترام التنوع الثقافي للدول، قالت: "لا يحق لأي دولة أن تحكم على الآخرين من وجهة نظر أحادية الجانب ودون النظر إلى التباينات الثقافية. وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتم تشكيل مجلس الشورى الإسلامي بانتخاب الشعب، ويتم إقرار القوانين بناء على احتياجات الشعب وطلباته، وعلينا جميعا احترام القانون".

من جانبها قالت وزيرة الثقافة والمساواة النرويجية : لقد صادقنا على خطة عمل في وزارة الثقافة والمساواة بالتعاون مع المؤسسات المدنية ، وخاصة المنظمات الإسلامية غير الحكومية، لمحاربة التمييز ضد المسلمين ، ونحاول بجدية منع انتشار خطاب الكراهية في النرويج، وآمل أن نشهد في المستقبل القريب إنشاء مجتمع خال من التمييز وقائم على حرية التعبير والرأي.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .