واشار آية الله رئيسي، خلال لقاء مع مسؤولي وسائل الاعلام مساء الخميس إلى مكانة الإعلام المهمة في مواجهة الحرب الهجينة للعدو ضد الشعب الإيراني وقال: اليوم عندما تكون استراتيجية العدو هي خلق اليأس في المجتمع من خلال تضخيم نقاط الضعف وتكريس مفاهيم العجز وعدم القدرة ، فان التقسيم الصحيح لوسائل الإعلام، ليس تصنيفها الى يمين ويسار، وإنما الى إعلام يزرع التفاؤل والامل في مواجهة الياس والتشاؤم.
ووصف دور ومكانة ورسالة الإعلام في رفع مستوى الوعي وبناء الثقة وخلق المشاركة في المجتمع بأنه في غاية الأهمية وقال ان قوة بيان وسائل الاعلام واقلام الناشطين في هذا المجال يلعبان دوراً مهماً في الحفاظ على تلاحم المجتمع وتماسكه، وكذلك في نوعية التعامل مع الحرب الهجينة الإعلامية والنفسية الواسعة للعدو .
واوضح رئيسي بأن هناك مجالات كثيرة لزرع الأمل والتفاؤل في المجتمع، مشيرا الى ان نمو الإنتاج وتراجع التضخم والسيطرة على السيولة وازدهار العمل والنشاط وعودة أكثر من 7 آلاف وحدة إنتاجية راكدة إلى دورة العمل والنشاط هي أمثلة على نقاط القوة هذه وقال إن أحد الإجراءات الفعالة لخلق الأمل هو أن تعمل الحكومة ووسائل الإعلام على تعزيز نقاط القوة ومحاولة القضاء على نقاط الضعف.
وكان السعي لإزالة الشبهات والعقد الذهنية أحد الأمور الأخرى التي أكد عليها رئيس الجمهورية في اجتماعه مع وسائل الإعلام وطلب من وسائل الإعلام السعي إلى ازالة هذه الشبهات والعقد بغض النظر عمن خلقها في أذهان الناس لكي لا تتحول في نهاية المطاف الى الياس والتشاؤوم .
انتهى ** 2342
تعليقك