وقال "كنعاني" في تصريح له، الیوم الاثنین : للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها العالم، الواقع المرير من انتهاك قيام الكيان الصهيوني بشكل صارخ لجميع القوانين والأنظمة الدولية، وهجومه على المستشفيات وقتل أو إصابة أو أسر الطاقم الطبي والمرضى والجرحى، وانتهاكه أبسط مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان الدولي.
وأضاف : في الأشهر الأخيرة، لم تتوان آلة الإبادة الجماعية الصهيونية عن أي عمل وحشي ضد الشعب الفلسطيني البري في أكبر سجن مفتوح على مستوى العالم، وتعرضت المستشفيات والمراكز الطبية والعاملين الطبيين لهجمات وحشية باعتباهم أهدافا عسكرية.
وأضاف، أن المأساة الأليمة التي شهدتها غزة خلال الأشهر الأخيرة، تجري أمام أعين العالم أجمع، بينما تتمتع المشافي والمرضى في كل الحروب والصراعات، بحماية القوانين والأنظمة الدولية باعتبارها مناطق ليحظر الاعتداء والتعرض لها.
وتابع متحدث الخارجية : لكن وسط صدمة العالم، تعرض مستشفى الشفاء في غزة، الى عدة هجمات من قبل الجيش الإرهابي التابع للكيان الإسرائيلي، وقد قُتل واختطف على اثره طاقمه الطبي ومرضاه وجرحاه.
وأكد كنعاني، على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الوضع المؤلم الذي تعيشه فلسطين وخاصة قطاع غزة، وطالب مرة أخرى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الوفاء بواجبهما ومسؤولياتهما الدولية في منع استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك