وفي كلمة له مساء الجمعة في الملتقى الكبير لقوات التعبئة في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران، اشار اللواء رشيد إلى مشاركة عدد محدود من المقاومين الفلسطينيين في عملية "طوفان الأقصى"، وقال: ان 1100 عنصر من القوى الجهادية الفلسطينية فقط هم الذين صنعوا ملحمة "طوفان الأقصى" وحطموا في ذلك اليوم هيمنة الكيان الصهيوني كلها.
وأضاف: لقد انهار الكيان الصهيوني في طوفان الأقصى، وأمريكا هي التي هبّت لنجدته ومنعت سقوطه بقتل الفلسطينيين وإرسال كميات كبيرة من الذخيرة والمعدات.
وأكد تورط اميركا والدول الأوروبية في جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وقال: إن الجنود الأمريكيين والأوروبيين يرتكبون الآن الجرائم إلى جانب المعتدين الصهاينة ويقتلون الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المركزي: ان حياة الكيان الصهيوني تعتمد على الدعم من الدول الأخرى، وإذا انقطع هذا الدعم فإن نهايته محتومة.
وأضاف: إذا حدثت مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران والكيان الصهيوني فسوف يتم القضاء على جيش الكيان بعملية بحجم عملية "الفتح المبين" (التي حررت فيها القوات الايرانية المناطق التابعة لشوش ودزفول من سيطرة قوات النظام العراقي السابق خلال فترة الحرب المفروضة 1980-1988).
وأضاف اللواء رشيد: المحللون الغربيون مرعوبون من حقيقة أنه إذا تمكنت مجموعات المقاومة بـ 1100 عنصر من تحطيم هيمنة الكيان الصهيوني في عملية "طوفان الاقصى" فسوف لن يبقى من الكيان شيء لو هاجمه عدة آلاف من المقاتلين من مناطق مختلفة.
انتهى ** 2342
تعليقك