واضاف قائد الثورة ان الصبر التاريخي لاهالي غزة في مواجهة جرائم وهمجية الكيان الصهيوني والتي تتم بدعم كامل من الغرب، هو ظاهرة عظيمة منحت العزة للاسلام حقا وحولت القضية الفلسطينية الى القضية الاولى للعالم رغم انف العدو.
واكد سماحته ان قتل اهالي غزة والابادة الجماعية في هذه المنطقة، تؤلم قلب كل انسان صاحب ضمير مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتردد في مجال دعم القضية الفلسطينية واهالي غزة المظلومين والمقاومين.
وقيم بالاهمية موضوع دعم الراي العام الدولي وكذلك الراي العام في العالم الاسلامي خاصة العالم العربي لاهالي غزة وقال ان الاجراءات الاعلامية والدعائية للمقاومة الفلسطينية كانت جيدة لحد الان ومتقدمة على العدو الصهيوني ويجب العمل أكثر فاكثر في هذا المجال.
وحيى ذكرى الشهيد العاروري احد قيادات حماس والذي استشهد على يد الكيان الصهيوني وقال ان هذا الشهيد الكبير كان شخصية بارزة اذ كانت الشهادة المباركة، مكافأة الهية لجهاده.
اما رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية فقد اعرب في اللقاء عن شكره وتقديره للدعم الشعبي والحكومي الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية خاصة اهالي غزة وقدم شرحا عن احدث التطورات الميدانية والسياسية لحرب غزة وقال ان الصبر والصمود المثاليين لاهالي غزة وقوات المقاومة خلال الاشهر الستة هذه، والناجم عن ايمانهم الراسخ ادى الى ان لا يحقق العدو الصهيوني أيا من اهدافه الاستراتيجية في حرب غزة.
واكد هنية ان عملية "طوفان الاقصى" حطمت اسطورة ان الكيان الصهيوني لا يقهر وقد تكبد العدو الصهيوني اليوم و بعد مضي ستة اشهر خسائر فادحة وقتل واصيب الالوف من عسكريي هذا الكيان.
واضاف ان حرب غزة هي حرب عالمية وان الهيئة الحاكمة في امريكا هي شريكة رئيسية لجرائم الصهاينة لانها تتولى مباشرة التوجيه الحربي للكيان الصهيوني.
وقال في الختام متوجها الى قائد الثورة: نطمئن سماحتكم انه على الرغم من الممارسات الوحشية والجرائم والابادة الجماعية التي ترتكب في غزة، فان اهالي غزة وقوى المقاومة صامدون بقوة ولن يسمحوا للعدو الصهيوني ان ينال اهدافه قيد انملة.
تعليقك