وفي لقائه السفير الإيراني "حسين أكبري" لدى سوريا، أعرب "عرنوس" عن تعازيه بالشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني؛ متمنياً الرحمة والسلام لأرواحهم الطاهرة والشفاء العاجل للجرحى.
ومضى قائلا : إن كيان الاحتلال الإسرائيلي الخارج عن القوانين والمواثيق الدولية يستكمل بهذا الاستهداف لمؤسسة دبلوماسية تحرّم الاتفاقيات الدولية الاعتداء عليها إجرامه الإرهابي من غزة وكامل فلسطين إلى لبنان وسورية محاولاً جر المنطقة إلى مخاطر لا تحمد عقباها؛ داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في لجم هذا الكيان الغاصب للحقوق والذي يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد، بأن "ما حدث لن يثني شعوب ودول المنطقة عن السعي لتحصين سيادتها وقرارها الوطني المستقل واستعادة حقوقها، فالنصر حليف الحق وأصحاب الحق"؛ لافتا الى أن "الاحتلال لن يستطيع التأثير على العلاقات الإستراتيجية التي تربط سوريا وإيران".
وفي تصريح للصحفيين، أكد عرنوس أن "العدوان الإسرائيلي على قنصلية تقدم خدمات للمواطنين وفي قلب منطقة مدنية ومكتظة بالسكان وبالحركة المرورية لا يتقبله عقل وهو اعتداء خارج عن القوانين الدولية"؛ حسب وكالة "سانا" السورية للانباء.
وبين عرنوس أن العدو "الإسرائيلي" لا يعرف إلا مخالفة الأعراف الدولية، وأن الموقف السوري والإيراني واضح وصامد دائما؛ منوهاً بعمل الجهات المعنية على إزالة الأنقاض وإخراج جثامين الشهداء من تحت ركام المبنى.
انتهى ** ح ع
تعليقك