٠٥‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ١:٣٧ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85435473
T T
٠ Persons

سمات

كنعاني:حرب غزة تؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني غير الشرعي

طهران / 5 نيسان/ ابريل/ارنا- قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: إن دماء الرضع والأطفال والنساء وغيرهم من الشهداء الذين قتلوا من دون أي ذنب ، و في ظل غياب الدواء والعلاج وأمام صمت العالم ، إلى جانب الكراهية العالمية لـ الکیان الصهيوني و داعميه ، تؤدي إلى انهيار هذا الکیان المجرم و الظالم.

 و قام"ناصر كنعاني" اليوم الجمعة في مذكرة بعنوان "غزة" 180 يومًا من الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية" بتحليل الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني وتقاعس المؤسسات الدولية في هذا المجال.

و جاء في  المذكرة:

ولو ألقينا نظرة خاطفة على جرائم الکیان الصهيوني غير الشرعي طوال أكثر من سبعين عامًا والتي تمت بلا شك في ظل الدعم الشامل لولايات المتحدة و المملكة المتحدة، يتضح لنا أن السلوكيات اللاإنسانية والإبعاد الدموي لسكان الأراضي المحتلة دائمًا جزء من السياسة العملية لهذا الكيان الإرهابي.

و تابع كنعاني، إن صانعي هذا الكيان المزيف والإرهابي في قلب منطقة غرب آسيا، سمحوا له عمليًا لارتكاب هذه الجرائم و بمثل هذه الوحشية بشكل لا يجرؤ الآخرون حتى الاقتراب منها أو تهديده وعليه فإن ما كان سبباً في استمرار الاحتلال الصهيوني خلال هذه السنوات هو اعتماد استراتيجية مثل استراتيجية داعش ونشر الرعب بين دول المنطقة واستخدام العنف ضد الأبرياء على أعلى المستويات في الأراضي المحتلة،إلا أن ما حدث خلال الأشهر الستة الماضية في قطاع غزة أظهر صورة جديدة ومثيرة للاشمئزاز لعمق وحشية وشراسة هذا الکیان المزيف أمام أعين العالم.

و أكد أن حجم الأعمال اللاإنسانية والمعادية للإنسانية التي ارتكبت في الحرب غير المتكافئة في غزة قد سجلت رقما قياسيا جديدا في تاريخ جرائم الکیان الصهيوني بحيث تجازوت كل الخطوط الحمراء والقوانين الدولية في الحروب حول حقوق المدنيين في الأراضي المحتلة.

 و أوضح أنه خلال الأشهر الستة الماضية من الحرب على قطاع غزة، سخر النظام الإسرائيلي المزيف، بدعم من الحكومتين الأمريكية والبريطانية،حقوق الإنسان والقيم الإنسانية والأخلاقية بشكل ممنهج و ارتكب جرائم مرعبة خلال الأشهر الستة الماضية، ومنها القتل البشع لأكثر من 9000 أم و14000 طفل و تجويع الناس وتهديدات غير إنسانية لأكثر من مليون ونصف مليون نازح عبر وضع القيود لإيصال الغذاء والدواء إليهم وما يضاعف الألم و المعاناة الناتج عن هذا الحجم من الجرائم هو أن كل هذه الجرائم اللاإنسانية والبشعة ترتكب بشكل يومي أمام مرأى و مسمع العالم والحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية. بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.

و تابع قائلا، خلال هذه الأشهر الستة المليئة بالعنف  وعلى الرغم من ضغوط الرأي العام في جميع أنحاء العالم الذي قد طالب إدانة جرائم الکیان الإسرائيلي ووقفها فوراً، في النهاية، فإن المؤسسات الدولية المسؤولة لم تتمكن من  القيام بواجباتها، بما في ذلك الوقف الفوري للحرب ضد الناس في غزة والعناية بالجرحى وإرسال ما يكفي من الأدوية والغذاء للنازحين كما لم يتم انتشال جثث أكثر من سبعة آلاف ضحية. كأن داعمي الصهاينة وصلوا إلى قناعة أنه كلما زاد حجم الجرائم ، يزيد عمر هذا الکیان المزيف!

و نوه إلى أنه يجب أن يعلم داعمو الكيان المزيف والحكومات والمؤسسات التي تكتفي بمشاهدة الدمار وزيادة عدد الشهداء الفلسطينيين في هذه الإبادة الجماعية، أن نهاية هذه الحرب غير المتكافئة والدموية هي بداية انهيار هذا الكيان غير الشرعي الذي بني على أساس العنف والقتل و استمر بدعم سياسي ومالي وعسكري ودولي من بعض الحكومات الغربية المخادعة.

انتهی**1246

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .