وأكد "شديد"، أن "المستوطنين ليسوا بحاجة لذريعة لمهاجمة المناطق الفلسطينية"؛ مستدلًا على المجازر السابقة التي كانت تتم فجأة ودون سابق إنذار.
واضاف : إن هجمات المستوطنين ممنهجة ولها أهداف عدة، ويتم تنفيذها بغطاء عسكري وسياسي من حكومة الاحتلال.
وشدد هذا القيادي في حماس على، أن "هجمات المستوطنين تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين وتهجير أهلها، إلى جانب ترهيبهم وتخويفهم، لدفعهم إلى تجنب المواجهة مع المستوطنين"؛ مبينا أن "وزراء الاحتلال يشجعون فكرة تسليح المستوطنين في الضفة الغربية".
وتابع شديد، أن "هجمات المستوطنين في قرية المغير وغيرها من القرى والبلدات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يتم ردعهم والتصدي بكل حزم لهجماتهم واعتداءاتهم".
كما بيّن، أنه "إذا لم تقابل هذه المواجهة بالمقاومة، فإنه يمكن إحداث مجازر واسعة في صفوف المواطنين".
وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن ما يشجع تمادي المستوطنين، هو ملاحقة العمل المقاوم والمقاومين والنشطاء في الضفة الغربية.
واوضح، أن "تصاعد هذه هجمات قطعان المستوطنين تؤكد بأن الضفة الغربية مقبلة على تصعيد خطير من المستوطنين".
ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل الدعوات الشبابية والفلسطينية للتصدي لإرهاب المستوطنين وهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية، والتي تركزت في رام الله ونابلس.
وأكدت الدعوات على ضرورة الانتفاض وتلبية نداء الواجب في التصدي لهجمات المستوطنين، والوقوف أمام مخططاتهم وعربدتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين.
ويواصل المستوطنون لليوم الثاني على التوالي، اقتحامهم وهجومهم على قرى شمال وشرق رام الله، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
انتهی**2054
_____________________________________
المصدر / وکالة شهاب الفلسطینیة للانباء
تعليقك