الوعد الصادق الايراني تجلى في سماء فلسطين

طهران /14 نيسان/ابريل- في حين كانت عيون اطفال غزة تسترق لحظات هدوء وبينما كانت دموع النساء الثكالى تنتظر وميض امل يضمد جراحاتهن ويمسح الحزن عن قلوبهن، عصف الرد الايراني ليل السبت (13 نيسان 2024م)، في سماء فلسطين المحتلة وتجلى "وعدا صادقا" ليعيد البهجة الى قلوب حزينة ومنكسرة.

هنا سجل التاريخ ليلة الرعب والاذلال للصهاينة وليلة الاقتدار والعزة للامة الاسلامية حينما دقت ساعة الصفر معلنة بدء الرد الايراني على الغطرسة الصهيونية ، الرد المرتقب الذي خطف انظار العالم اجمع وحبس انفاسه، وتصدر وسم عملية "الوعد الصادق" مواقع التواصل الاجتماعي دعما للشعب الفلسطيني المظلوم المقتدر.

ما لبثت ان اخترقت المسيرات والصواريخ الايرانية منظومة الدفاع الصهيونية المعقدة "التي لا يصعب عليها صعب" وفقا لمزاعم الكيان، حتى استقبل الشعب الفلسطيني هذا الرد بالترحاب والاحتفالات وعبقت سماء فلسطين بصيحات الله اكبر والعزة والنصر للمسلمين الذي جاءهم من اخوتهم ابناء الشعب الايراني.

طالعتنا مقاطع فيديو من مدن فلسطينية ليلة امس، كانت كفيلة لتترجم ردة فعل الشعب الفلسطيني على عملية " الوعد الصادق" التي نفذها الحرس الثوري الايراني والتي قوبلت بالترحاب والشكر للجهمورية الاسلامية الايرانية على اجرائها هكذا عملية نوعية وتاريخية ضد المحتل الصهيوني الذي عاث في فلسطين وفي غزة خصوصا كل انواع الاجرام الوحشي واللانساني.

فرحة ابناء الشعب الفلسطيني العفوية والصادقة حين استقبالهم ورؤيتهم اصابة الصواريخ الايرانية للاهداف الصهيونية لا يمكن وصفها، فمنهم من اخذ يصيح بصيحات الله واكبر وبدماء قاسم سليماني وبدماء اطفال واهل غزة تطلق الصواريخ وتحقق اهدافها .

واخرون حين احتفائهم بهذا الرد اعتبروا المسيرات والصواريخ الايرانية بمثابة ضيف حل على فلسطين المحتلة وبأن مشاهد اختراق القبة الحديدية هي مشاهد العزة الاسلامية وسيجل التاريخ هذا اليوم لأنه بداية النصر الاسلامي.

وفي تأكيدهم على وصول الصواريخ الايرانية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وتحقيق أهدافها في مواقع العدو الصهيوني، ردد ابناء الشعب الفلسطيني هتفات:" الله اكبر ، يا لثارات غزة ، لبيك يا خامنئي ، لبيك ياغزة ،الموت لأمريكا واسرائيل ، النصر لإيران وللاسلام والمسلمين ."

و من ارض الخليل في الضفة الغربية، تابع اخرون وهم يؤكدون رؤيتهم بالعين المجردة للصواريخ الايرانية التي تحقق اهدافها في المستوطنات الصهيونية بأنه وفي اليوم الرابع من ايام عيد الفطر السعيد فان السيد علي الخامنئي هو من ينتصر لنساء غزة وينتقم لدماء اطفالها.

وايضا وفي توثيق لأصوات انفجارات الصواريخ الايرانية بعد الارتطام باهدافها، اهدى الشعب الفلسطيني تحياته وسلامه للقائد سليماني، قائلا : سلام لسليماني كلما اضاءت سماء فلسطين ، يا رسول الله (ص) ، يا صادق الوعد ، انه انتقام قاسٍ لدماء وشهداء اهل غزة الذين لم يتحرك لهم سوى ايران ومحور الايمان والمقاومة  ضد معسكر الشيطان ، الله اكبر."

كما اكد الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بمختلف انتماءاتهم واطيافهم، على ان الجهمورية الاسلامية الايرانية قد اثبتت انها المدافع الحقيقي والاول عن القضية الفلسطينية عكس الدول الاخرى المطبعة والمتأمرة مع العدو الصهيوني سائلين المولى عز وعجل بأن يسدد رمي قوات الحرس الثوري الايراني وبأن يثبت اقدامهم وينصرهم نصر عزيز مقتدر.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .