وناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني آخر التطورات في المنطقة.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، اطلع أمير عبد اللهيان، نظيره القطري على التطورات الاخيرة والإجراءات القائمة على الدفاع المشروع لإيران في ضرب الأهداف المحددة في الأراضي المحتلة ردا على العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية بدمشق.
وأكد أيضًا أن المصدر الرئيسي لانعدام الأمن بالمنطقة هو كيان الاحتلال الصهيوني.
من جانبه أعرب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، خلال الاتصال الهاتفي، عن “قلق قطر البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة”.
ودعا “جميع الأطراف إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وشدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على “ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية”.
كما جدد “التزام قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي”.
وجاء هذا الاتصال ضمن سلسلة من الاتصالات التي جرت يوم الاحد بين وزير الخارجية الايراني ونظرائه من سوريا وتركيا والسعودية ومالطا والهند ومصر ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي.
انتهى ** 2342
تعليقك