وأضاف البريم اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع مراسل ارنا: ان هذا الكيان المجرم بات ضعيفا جدا وكسرت كل خطوطه الحمراء وان هذا الكيان الصهيوني المتوحش الذي كان يخيف كل الأمة هو الآن يتلقى الضربات ويستنجد بكل حلفائه وأصدقائه من أجل حمايته والدفاع عنه وصد الصواريخ الإيرانية المظفرة التي ستكون لها أثرا كبيرا على وجوده وعلى كل تحالفاته.
وصرح: ان الصواريخ الايرانية أظهرت لكل العالم وخاصة لدول التطبيع ان هذا الكيان الفاشي غير قادر على حماية نفسه وانه كما في الـ 7 من اكتوبر هاهو في 14 من نيسان يحتاج إلى الحماية من داعمية امريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم وانه على مدى اكثر من 7 شهور من الإجرام والقتل والافساد وحرب الابادة الجماعية إلا ان منظومة الردع الصهيونية قد انهارت.
وتابع: أن إيران استطاعت ضرب الأهداف التي ارادتها برغم من كل منظومات الدفاع والحماية المتطورة واستطاعت اصابة القواعد العسكرية التي ارادتها برغم إستتفار كل حلفاء الكيان لقوته.
الضربة الصاروخية الايرانية كانت دق المسمار الأخير في نعش الكيان الصهيوني
وأردف قائلا: الضربة الصاروخية الإيرانية المركزية كانت أكبر من أنها ضربة صاروخية لهذا الكيان بل هي كانت دفن دق المسمار الأخير في نعش هذا الكيان ودفن لهيبته وهيبة أصدقائه وحلفائه وتغيير كبير في المعادلات التي ترسخت منذ قيام هذا الكيان المسخ وفرض معادلات جديدة سيكون لها نتائج مستقبلية هامة بإذن الله.
وأكد: فان هذه الضربة الصاروخية المباركة قد أدخلت السرور والفرح والبهجة على قلوب كل أحرار الأمة وشرفاؤها وعلى قلوب كل أحرار العالم جعلت كل المطبعين وأذنابهم في موقف مخزي لان هذه الضربة جعلت كل أحرار الامة يشعرون انهم يمتلكون قوة عسكرية قادرة على ضرب الكيان الصهيوني في عمق داره وقادرة على إذلاله وهزيمته أمام مرأى ومسمع كل العالم.
وصرح: ان الضربة الصاروخية أشفت صدور كل المؤمنين والمستضعفين وأذلت الكيان ووكلاؤه وادواته وعملاؤه المطبعين ومؤيديه من المستكبرين والمتجبرين وهي بداية مرحلة إساءت وجه هذا الكيان المجرم.
وحول تأثير عملية طوفان الأقصى على شعوب العرب والمسلمين قال البريم: بعد ملحمة طوفان الأقصى انقسم العرب والمسلمين إلى فريقين؛ الاول فريق حر شريف يقف بوجه الظلم والاستكبار والظلم والطاغوت اليهودي الصليبي الظالم الذي يمثله الكيان الصهيوني وأمريكا ودول الغرب الظالم بريطانيا وألمانيا وفرنسا والكثير من المنافقين والمتخاذلين من المطبعين العرب والمسلمين.
وفريق آخر هو ضد المقاومة وضد تطورها وضد وجودها أصلا وهو يدعو للتعايش والسلام والتحالف والتطبيع مع هذا الكيان المجرم بالتالي فإن الضربة الصاروخية كشفت واظهرت هذان الفريقين بكل وضوح وجلاء وأصبح واضحاً لكل الشرفاء والأحرار خطر فريق التخاذل والانبطاح المخزي الذي بات يشكل محورا للشر والهزيمة في مواجهة محور المقاومة والنصر الذي يسيئ وجه الكيان الصهيوني.
وصرح: ان هزيمة الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر وملحمة طوفان الأقصى وهزيمته المتجدد في الضربة الصاروخية الإيرانية المباركة التي أظهرت عجزه وعدم قدرته على الصمود بوجه مقاومة قوية وجادة وصادقة، وكل هذا اظهر ان هذا الكيان لايستطيع الصمود والبقاء دون الدعم القوي من حلفائه وأصدقائه وداعميه أمريكا ودول الغرب والدول المطبعة من العرب والمسلمين واعتقد ان امريكا وحلفاؤها من دول غربية وعربية وإسلامية يعملون كمنظومة واحدة متكاملة الأركان من أجل حماية هذا الكيان فلا فرق بينهم ولا تستطيع التمييز بينهم وهم يشكلون محوراً وفريقا واحداً في مواجهة محور المقاومة الذي تقوده وتدعمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال: ندعو هذه الدول إلى الإنتباه ومراجعة حساباتها جيدا وتقييم دورها بحيث أن المشروع الصهيوأمريكي في تراجع واضح وبات مهزوما ولا يستطيع مواجهة محور المقاومة بشكل مباشر ونحن من أرض الإسراء والمعراج ننصح كل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة بالتراجع فوراً عن هذه المواقف ونقول لهم بأن هذا الكيان الذي راهنتم عليه كثيراً من اجل حمايتكم وحماية عروشكم بات غير قادر على حماية نفسه وفي كل مرة يتعرض لها للضربات يصرخ ويستنجد بالدول الصليبية مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من اجل حمايته والدفاع عنه.
وحول وضع الكيان الصهيوني في زمن الحالي أكد البريم: هذا الكيان الآن يعاني معضلة وجودية وفي حالة إنهيار وتآكل داخلي ومجتمعي و إقتصادي وعسكري ولن بمقدره لا على المدى القريب او البعيد حمايتكم او حماية نفسه وحان الوقت على الأقل اذا كنتم لا تريدون ان تكون في محور المقاومة او داعمين ومؤيدين له فلا تكونوا ضمن محور الشر الصهيوأمريكي وكفاكم رهانا خاسراً على هذا الكيان الذي يستنزفكم وينهب مقدراتكم.
وتابع: بإعتقادنا ان الضربة الصاروخية الايرانية والرد الإيراني المبارك على العدوان الصهيوني الاجرامي سيغير الكثير من المعادلات التي اعتاد على رؤيتها كل العالم وخصوصا العدو الصهيوني وحلفاؤه وان هذه الضربة ستفتح الباب للمزيد من الضربات المباركة ، وبالتالي فان ضرب الكيان الصهيوني في عقر وعمق كيانه سيغير كل موازين القوى وسيمهد لمرحلة انهيار هذا الكيان المجرم وليس تآكل الردع فقط بل إنهيار الردع الصهيوني فهذا الكيان الذي تم إذلاله في السابع من اكتوبر وضربت هيبته في مقتل في طوفان الاقصى ها هو اليوم يتلقى الضربات والهزيمة رغم كل الدعم والحشد العسكري والإعلامي ومحاولة ترميم صورته الذي وفرته له دول الاستكبار منذ 7 شهور فها هو يضرب بمئات الصواريخ والمسيرات وتدمر قواعده العسكرية والجوية وكلنا يعلم ان هذا العدو لا يمكن الإفصاح عن حقيقة خسائره ولكن الأيام القادم ستكشف هذه الخسائر وأثارها المرحلية والاستراتيجية التي ستكون كبيرة ومبهرة بإذن الله.
انتهى**3269
تعليقك