وقدم مخبر في الاتصال الهاتفي اليوم الخميس، التهاني لرئيس الوزراء السوري بمناسبة اليوم الوطني لسوريا داعيا الى توسيع العلاقات بين البلدين.
واضاف مخبر ان عملية طوفان الاقصى، أدخلت المنطقة في اجواء جديدة مضيفا اننا لا نريد التصعيد لكن ان اقدم الكيان الصهيوني على ارتكاب غلطة اخرى، فسنرد عليه بقوة.
واشار الى الاهمية الاستراتيجية لسوريا مشددا على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية في كافة المجالات ودعا الى تشكيل "لجان مشتركة لمتابعة التعاون الاقتصادي بين البلدين" والعمل على تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين طهران ودمشق.
وشدد الطرفان في الاتصال الهاتفي على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي وتسهيل انشطة القطاع الخاص للبلدين وضرورة التعاون في مجالات النقل والترانزيت والسياحة.
اما رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس فقد قدم خلال المكالمة الهاتفية التعازي باستشهاد جمع من مستشاري الجمهورية الاسلامية الايرانية والمواطنين السوريين في الهجوم الهمجي للكيان الصهيوني على القنصلة الايرانية بدمشق معتبرا انه شكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية.
واعتبر عرنوس العمليات الاخيرة لحرس الثورة الاسلامية والقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية بانها رد حاسم على اجراءات الكيان الصهيوني مقدما التهاني لايران حكومة وشعبا على هذه البسالة وقال ان الجمهورية الاسلامية لم تستهدف المنشات والبنية التحتية العسكرية للكيان الصهيوني فحسب بل ان هذا العمل الشجاع تحدى وجود الكيان الصهيوني واعتباره وحلفائه.
واكد رئيس الوزراء السوري الجهوزية التامة للجيش والقوات المسلحة السورية لحماية محور المقاومة ومواجهة الاجراءات المحتملة للكيان الصهيوني وقال ان الجيش السوري جاهز للرد ردا قاطعا على اعتداءات واجراءات الكيان الصهيوني.
واشاد بالعزيمة والارادة الجادة لمسؤولي الجمهورية الاسلامية لمتابعة وتنفيذ الوثائق والاتفاقيات المبرمة بين البلدين ودعا الى توسيع التعاون بين البلدين في مجال التجارة الحرة والشؤون المصرفية.
تعليقك