امير عبد اللهيان يلتقي نظيره الاردني في نيويورك

نيويورك/19 نيسان/ابريل/ارنا- التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن في نيويورك .

وفي هذا اللقاء، اعتبر أمير عبد اللهيان أن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني وعدم رغبة البلاد في إنهاء الحرب الى جانب نتنياهو المتعطش للحرب هو السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأكد على ضرورة مواصلة جهود المجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية، لإنهاء الإبادة الجماعية.

كما  أوضح امير عبد اللهيان ضرورة وأبعاد العمل العسكري للجمهورية الإسلامية الايرانية في إطار الدفاع المشروع والرد التحذيري والعقابي على الاعتداء السافر للكيان الصهيوني على السفارة الايرانية في دمشق مؤكدا على ان هذا العمل كان دقيقا ومحسوبا للغاية.

كما اكد وزير الخارجية الايراني  على تصميم إيران على المساعدة في تعزيز السلام والاستقرار الاقليمي، وأضاف أن الرد العسكري على الاعتداء الصهيوني لم يكن سوى عملية محدودة وبسيطة، وفي حالة قيام هذا الكيان بأي عمل مغامرة آخر، فإن رد إيران هذه المرة سيكون حاسما وفوريا و في أقصى حد له.

وفي اشارة الى الوضع الانساني الحرج الذي تشهده فلسطين المحتلة وقطاع غزة واستمرار الجرائم الصهيونية، دعا امير عبد اللهيان الى تحرك حاسم من جانب المجتمع الدولي، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء، لمواجهة هذا الكيان و وضع حد لجرائمه.

وبالمقابل اعرب وزير الخارجية الارني عن ارتياحه لهذا اللقاء  وشكر ويزر الخارجية الايراني على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها ايران لوقف الحرب على غزة، لافتا الى ان القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للأردن التي تواصل جهودها لإنهاء الحرب على غزة.

ووصف أيمن الصفدي الوضع في فلسطين بالصعب والمعقد، موضحا الجهود السياسية الحالية مضيفا بأن الأردن سيواصل جهوده لوقف الحرب على غزة بكل الوسائل الممكنة.

كما اوضح وزير خارجية الاردن وجهات نظر بلاده بشأن الحل السياسي للأزمة الفلسطينية، وأكد معارضة الأردن الثابتة لأي محاولة لنقل الفلسطينيين الى دول الجوار.

واضاف الصفدي بأن  الأردن وإيران لديهما وجهات نظر ومواقف مشتركة بشأن ضرورة إنهاء الحرب على غزة في أسرع وقت ممكن، ودعا الى مواصلة الجهود في هذا الاتجاه.

وتناول هذا اللقاء مناقشة بعض القضايا الثنائية والإقليمية.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .