وأكد حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" على أن عملية الوعد الصادق المجيدة والقيمة كانت ردا عقابيا متوازنا وبسيطا معتبرا اياها طوفان الاقصى الايراني .
ومن منبر خطبة الجمعة التي اقيمت اليوم في جامعة طهران، هنأ خطيب جمعة طهران حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" جيش الجمهورية الإسلامية وجميع القوات المسلحة الايرانية بمناسبة اليوم الوطني للجيش الايراني.
عملية "الوعد الصادق" مماثلة في حجمها لعملية تحرير مدينة خرمشهر
وفي اشارة الى أنه يجب توثيق عملية "الوعد الصادق" في مجال الأعمال الفنية والوثائقية، اعتبر حجة الاسلام حاج علي اكبري بأن هذه العملية مماثلة في حجمها لعملية تحرير خرمشهر، وربما أكبر وأكثر حساسية من حيث تأثيرها على الشعب الايراني العزيز.
كما اعتبر عملية الوعد الصادق بأنها عملية مشتركة متعددة الأوجه، وكان أحد جوانبها تحقق الوعد الالهي مؤكدا على انها تشكلت بتوجيهات من القائد الحكيم والمتطلع خلال هذه العقود الثلاثة، وهي مطلب حاسم ردا على شرور الكيان الصهيوني ضد ايران.
كما وصف هذه العملية بأنها حلقة وصل بين العلم والصناعة والالتزام والخبرة ، مبينا بأن هذه العملية قد تمت بتعاون القوى الدفاعية والعلمية والأكاديمية وتمت معاقبة العدو الصهيوني.
العلاقة بين الدبلوماسية والميدان في الرد العقابي كانت فريدة من نوعها
وأشاد حجة الاسلام حاج علي أكبري بالتنسيق الفريد بين القوات المسلحة الايرانية والسلك الدبلوماسي في هذه العملية العقابية معتبرا ان العلاقة بين الدبلوماسية والميدان في هذه العملية كانت فريدة من نوعها مضيفا بأن وزير الخارجية الايراني تصرف كجنرال حكيم وشجاع في هذا المجال.
الحفاظ على وحدة الشعب الايراني يغيظ العدو
واشار خطيب جمعة طهران الى ان الأعداء توقعوا بأن تؤثر الاختلافات الاقتصادية والمعيشية على وحدة الشعب الايراني الا ان ابناء هذا الشعب وقفوا متحدين وسيستمرون على هذا المنوال وبقوة مما اثار غيظ العدو لأن مسألة الوحدة أكثر إزعاجا من كابوس الصواريخ للأعداء، موضحا بأنه ليس هناك ما هو أكثر أهمية بالنسبة لنا اليوم من الوحدة وينبغي المحافظة عليها على كافة المستويات.
وفي نهاية خطبته، تحدث الحاج علي أكبري عن عملية "الوعد الصادق" باللغة العربية الموجهة الى الحكومة والدول العربية الإسلامية.
انتهى**ر.م
تعليقك