٢٢‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ٣:٣٥ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85452471
T T
٠ Persons
مسؤول برلماني: سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة زادت زبائن النفط الإيراني

طهران / 22 نيسان/ابريل/ارنا- قيم رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى الاسلامي الايراني أداء الحكومة الـ13 الحالية بانه ناجح في دبلوماسية الطاقة وقال: بهذا النهج تمكنت الحكومة من إضافة زبائن جدد إلى قائمة زبائن النفط الإيراني والتوقيع على عقود تطوير حقول النفط.

وفي مقابلة مع مراسل وكالة "ارنا" حول زيارة رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي إلى إسلام آباد، اليوم الاثنين قال فريدون حسنوند: إن جمهورية إيران الإسلامية لديها قواسم مشتركة ثقافية ودينية وسياسية وأمنية مختلفة مع باكستان، ومن الناحية الاقتصادية يمكن للبلدين أن يتعاونا بشكل جيد مع بعضهما البعض.

وأضاف: ان البلدين كانا قد توصلا في وقت سابق إلى اتفاق بشأن تطوير خط أنابيب السلام للغاز، وانجزت الجمهورية الإسلامية الجزء  المتعلق بها ويعد وفاء الجانب الباكستاني بالتزاماته في هذا المجال من القضايا المهمة التي سيتم مناقشتها خلال زيارة رئيس الجمهورية الى إسلام آباد للوصول إلى النتيجة النهائية.

وفي إشارة إلى اهتمام العديد من المسؤولين الباكستانيين باستكمال مشروع خط أنابيب السلام، أكد حسنوند: أن هذا المشروع سيكون مفيدًا اقتصاديًا للبلدين. وبطبيعة الحال، فإن الاستثمار المشترك بين البلدين، وخاصة في الموانئ الجنوبية لإيران، سيفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين إيران وباكستان في مجال الطاقة.

واعتبر بناء محطات توليد الكهرباء مجالًا آخر مشتركًا بين إيران وباكستان، مذكّرًا بان توفير ونقل وتصدير الكهرباء تعد من المجالات الأخرى التي تشترك فيها الدولتان كثيرًا مع بعضهما البعض، والتي ستصل الى نتيجة ناجحة خلال زيارة رئيس الجمهورية وبعض أعضاء الحكومة، بما في ذلك وزير النفط.

وقال النائب في مجلس الشورى ، في إشارة إلى سياسة الحكومة الثالثة عشرة في تطوير العلاقات العميقة مع الجيران: بحسب الإحصائيات، أولت الحكومة الثالثة عشرة اهتماما أكبر بتنمية العلاقات مع الجيران، بحيث زاد إنتاج وبيع النفط من 500 ألف برميل في اليوم الى عدة اصعاف وهذا يدل على نجاح الحكومة في دبلوماسية الطاقة مع الدول الأخرى في مجال صناعة النفط والغاز.

وتابع حسنوند: تمكنت الحكومة الـ13 من إضافة زبائن جدد إلى قائمة زبائن النفط الإيراني، والعقود الموقعة في مجال تطوير حقول النفط مهمة جدًا للبلاد.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .