واثناء استقباله وترحيبه برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي لدى وصوله والوفد رفيع المستوى الى إسلام آباد هذا الصباح، وفي مقابلة خاصة مع مراسل إرنا، اعرب وزير الإسكان الاتحادي في الحكومة الباكستانية رياض حسين بيرزاده عن سعادة الشعب الباكستاني من زيارة الرئيس الإيراني كشخصية ثورية وعطوفة ومسؤولة للأمة الإسلامية.
واضاف وزير الاسكان الباكستاني ، بأن زيارة اية الله رئيسي الى إسلام آباد تأتي في وقت لا يتخلى فيه الأعداء المشتركون لكلا البلدين الجارين عن أي مؤامرة للإضرار بعلاقاتهما وتعاونهما الودي،مؤكدا على أن حضور اية الله رئيسي سيعكس رسالة واضحة لمعارضي العلاقات بين البلدين وسيسبب بالتأكيد خيبة أمل للاعداء.
كما أشاد بيرزاده بالرد العقابي للقوات المسلحة الإيرانية على الكيان الصهيوني، معتبرا إيران فخر العالم الإسلامي لأنها الدولة الوحيدة التي تقاتل بقوة لدحر المؤامرات في المنطقة وتواجه الكيان الصهيوني بشجاعة.
وألقى بيرزاده اللوم على ازدواجية معايير الدول الغربية وداعمي الكبان الصهيوني في مناقشة حقوق الإنسان والتفاعل مع الدول المستقلة،معتبرا بأن تكتلا إقليميا يضم إيران وباكستان والسعودية وتركيا سيكون قادر على تعزيز الجبهة المشتركة من أجل تأمين المصالح المشتركة ومحاربة التحديات المشتركة.
واكد هذا الوزبر الباكستاني على انه وبعد مشروع الحرب في أفغانستان،توجه أعداء إيران وباكستان الى افتعال اعمال ارهابية في الدول الإسلامية الأخرى في المنطقة واستخدموا الإرهاب كأداة ضد الدول المستقلة وخاصة إيران وباكستان.
واضاف انه من المؤكد أن التفاعلات الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعزيز التعاون على مستويات عالية أدت الى خيبة أمل الاعداء المشتركين ، وستكون هذه فرصة لمنع انتشار قوى المعارضة في المنطقة وخاصة في حدود ايران وباكستان المشتركة.
انتهى**ر.م
تعليقك