Iوأشار حجة الاسلام السيد "احمد خاتمي" في خطبة الجمعة اليوم، إلی ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإيراني ويوم الجيش الوطني وقال:القوات المسلحة، الأذرع القوية لشعبنا.
وأشار إلی هجوم ایران علی الکیان الصهیوني وقال إن ما فعلته إيران الإسلامية ضد الكيان الصهيوني الغاصب كان عملا إلهيا ومبنيا على القرآن.
وصرح: نظام إيران نظام قرآني وإسلامي وسنعمل على أساس القرآن والإسلام.
وقال:القوات المسلحة، الأذرع القوية لشعبنا.
وتابع قائلا : استخدم قائد الثورة الإسلامیة، الأسبوع الماضي، تفسيرا جميلا للقوات المسلحة وقال إن هؤلاء هم عزة الدين.
وأضاف: لو لم تقاتل القوات المسلحة والشهيد قاسم سليماني مع داعش لكان علينا أن نقاتل معهم في شوارع طهران.
واستطرد قائلا: إننا نعيش في أمن وأمان وتدارالتربیة و التعليم والجامعات والزراعة والصناعة بسلام في ظل خدمات القوات المسلحة.
واردف قائلا: شهدنا الجرائم الوحشية للصهاينة في غزة واقتدارجبهة المقاومة.
وأضاف: مجموعة من الأكاديميين في كاليفورنيا وفرنسا تظاهروا دعما لشعب غزة المظلوم، والدولة التي تقدم نفسها زوراً على أنها داعمة لحقوق الإنسان اعتقلت 100 من هؤلاء المتظاهرين ويقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد: يجب على أمريكا أن تتقبل أن الجيل الأمريكي قد تغير تماما وهذا التصریح یدل علی صحوة الضمائر في العالم بعد حوالي 200 يوم من مقاومة أهل غزة.
واعتبر الأمن ركيزة التنمية وقال: إن السمة الأولى التي وصفها القرآن الكريم للمجتمع المثالي هي الأمن، وجميع القوات المسلحة تستحق الاحترام و تتمتع وزارة الدفاع والقوات المسلحة والحرس الثوري الإيراني والبسيج( قوات التعبئة) بالخصائص التي أوصى بها أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام).
وأکد أننا لم ولن نتفاوض في مجال الصواريخ .
وقال: في عملية الوعد الصادق فهم العدو جيداً أننا ننفذ ونحقق شعاراتنا .
وأضاف: لم نستعجل في هذه العملية، ولم نقصف المستشفيات والمدارس والمراكز الاقتصادية، ولم نضرب حتى ثكنات عسكرية، بل ضربنا فقط الثكنات التي هاجموا منها قنصليتنا وهذه العملیة تدل علی التخطيط والأداء الذي یتحلی بالحکمة والذکاء.
وقال: لقد أوقفنا بفضل الله كل المضمرین الشر لإیران وأثبتنا لهم أن اللعب مع إيران هو لعب بذيل الأسد.
وأضاف: تشكلت ثلاث جبهات في هذا المجال : في جبهة المقاومة أشاد اليمنيون وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي وأحرار العالم بهذه العملية، أما الجبهة الثانية فكانت جبهة أمريكا وبریطانیا والاتحاد الأوروبي ومن المؤسف أنكم ربطتم سمعتكم بالخيط الفاسد للکیان الصهيوني واعلموا أن الكيان الصهيوني سیزول أما الجبهة الثالثة فكانت جبهة الذين يدعوننا دائما إلى ضبط النفس ولکننا ندعوكم إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ونقول لکم، أنتم مسلمون وأن الأعداء يقتلون العرب والمسلمين وعليكم أن تقطعوا علاقاتكم معهم .
انتهى**3280
تعليقك