جزيرة كيش الايرانية على استعداد تام لجذب المستثمرين السعوديين

كيش/30 نيسان/ابريل/ ارنا- صرح المساعد الاقتصادي والاستثماري لمنظمة منطقة كيش الحرة " وحيد زارع فكري" في اشارة الى اللقاء المشترك مع سفير السعودية لدى إيران  "عبدالله بن سعود العنزي" ، بأن جزيرة كيش على استعداد تام لجذب المستثمرين السعوديين.

و في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ارنا" اليوم الثلاثاء، اشار المساعد الاقتصادي والاستثماري لمنظمة منطقة كيش الحرة " وحيد زارع فكري" الى ان السفير السعودي لدى طهران "عبدالله بن سعود العنزي" قد زار جناح منظمة منطقة كيش الحرة في معرض التصدير الدولي "ايران إكسبو 2024".

و أوضح زارع فكري بأن هذا اللقاء تطرق الى مواضيع متعددة منها إعفاء ضريبي لمدة 20 عاما من تاريخ تشغيل النشاط الاقتصادي، عدم الحاجة الى تأشيرات دخول وخروج الأجانب، حرية كاملة لسحب العملة، مرونة أكبر في العمليات المصرفية، ضمان الحقوق القانونية للمستثمرين الأجانب وعدم فرض قيود على الاستثمار ومشاركة الرعايا الأجانب ، وايضا التأكيد على رفع مستوى العلاقات الثنائية. 

وذكر المساعد الاقتصادي والاستثماري لمنظمة منطقة كيش الحرة ،أنه تم في هذا اللقاء بحث إمكانية الاستثمار الأجنبي دون مشاركة إيرانية وعدم فرض قيود على البيع والشراء وتحويل العملات في المنطقة.

واضاف انه تم التباحث ايضا حول إجراء جميع معاملات وتحويلات العملة في المنطقة من قبل الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين وتسجيل الشركات والملكية الصناعية والفكرية من قبل منظمة منطقة كيش الحرة.

واشار زارع فكري الى أن السفير السعودي في طهران رحب في  إمكانية عبور وإعادة تصدير البضائع الأجنبية بأقل الإجراءات الشكلية ،مضيفا بأنه تم مناقشة تصدير السلع المنتجة في المنطقة الى الخارج أو المناطق الحرة الأخرى بأقل قدر من الشكليات وتصدير السلع المصنعة على أساس قانون القيمة المضافة كمزايا الاستثمار في كيش في اللقاء مع السفير السعودي لدى طهران .

وفي اشارة الى تحسن العلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحكومة الـ13 (حكومة اية الله رئيسي)، خاصة مع دول الخليج الفارسي، موضحا بأنه سيتم الاستفادة من كافة القدرات التي تم إنشاؤها لتنمية التوازن الاقتصادي في المنطقة.

كما بيّن زارع فكري بأن دول المنطقة قد أعلنت استعدادها للاستثمار في منطقة كيش الحرة، وستبذل ايران  صارى جهدها لتحقيق ذلك.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .