وخلال حفل إزاحة الستار عن كتب حول انتهاكات حقوق الإنسان في كندا والسودان، اعتبر "غريب ابادي"، أن التوجه الذي تتبناه إيران في مجال التعامل مع قضيايا حقوق الإنسان ليس دفاعيا فحسب، بل إنه نهج استباقي فاعل وقادر على ان يأخذ بزمام المبادرة، ويعود جزء منه الى دراسة حقوق الإنسان في البلدان المدعية.
واضاف، انه "من المتوقع أن ننتهي في غضون الشهر المقبل من مسألة النهج الاستباقي في مجال حقوق الإنسان، الذي سيكون أساس الأجهزة داخل البلاد وخارجها"؛ مشيرا إلى أن هذه السياسة لها أبعاد مختلفة وفي الماضي كانهذا النهج متوفرا انما لم يكن نشطا جدا.
إيران تواجه اتهامات من بعض الدول
وفي جزء آخر من كلمته، أشار امين لجنة حقوق الانسان الوطنية، الى أن الحديث عن حقوق الإنسان يحظى باهمية من ناحيتين؛ الأولى تعود الى حماية وتعزيز حقوق الإنسان داخليا، والناحية الثانية ونظرا لأن ايران تواجه اتهامات من بعض الدول، فمن واجبها مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في هذه الدول ومعرفة ما إذا كانت صادقة في هذا الصدد.
واكد غريب ابادي، بانه "أصبح من الواضح أن نهج المجتمع الدولي تجاه حقوق الإنسان، وبشهادة بعض الدول، يجب أن يتغير"؛ مردفا، "للمرة الأولى نحن قررنا تصوير حالة حقوق الإنسان في إيران كتابيا".
ايران.
حقوق الإنسان باتت قضية مسيسة
واكد امين لجنة حقوق الانسان في ايران على، ان هذه المقولة باتت قضية مسيسة وهو ما نشاهده اليوم من صمت مؤسسات ومجلس حقوق الإنسان تجاه الابادة الجماعية التي تجري يوميا في فلسطين، وايضا تجاه اعمال العنف والقمع من قبل الشرطة الامريكية في الجامعات الأمريكية، لكن عندما يتعلق الامر بإيران فإن هذه المؤسسات تصدر عدة بيانات في هذا الخصوص".
واضاف : ان مسألة تسييس حقوق الإنسان لم يحدث للدول فقط، وانما عانت المؤسسات الدولية أيضا من هذا التسييس.
وفي ختام هذا الحفل، تمت ازاحة الستار عن كتاب "هموم حقوق الإنسان في كندا والسويد خلال العقدين الأخيرين من وجهة نظر المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان".
انتهى**ر.م
تعليقك