وكتب بوريل يوم الاربعاء منشورا على شبكة التواصل الاجتماعي إكس جاء فيه: أجريت محادثة هاتفية مع حسين أمير عبد اللهيان للتأكيد مرة أخرى على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد في المنطقة.
وفي ظل المزاعم حول البرنامج النووي السلمي الايراني ، أشار أيضا إلى "ضرورة مواصلة التعاون في مجال حظر انتشار الأسلحة النووية".
وقال بوريل انه بحث مع امير عبداللهيان ايضا برنامج الاتحاد الأوروبي لتشديد سياسة الحصار الفاشلة على إيران في أعقاب عملية "الوعد الصادق" وكتب : "لقد اوضحت له عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية."
ويعتزم الاتحاد الاوروبي تشديد عقوباته ضد ايران ردا على دفاع ايران المشروع ضد العمل العدواني للكيان الإرهابي الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق، وقد توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في هذا الصدد الأسبوع الماضي.
وبحسب بوريل، فإن العقوبات الجديدة تشمل حظر نقل الأجزاء اللازمة لإنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ في إيران وتصديرها إلى فصائل المقاومة في المنطقة. هذا ولم يتم الإعلان رسميا عن تفاصيل هذه العقوبات لغاية الان.
تجدر الإشارة إلى أن إيران، من خلال استغلال حقها الأصيل في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وردا على الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الصهيوني ، وخاصة الهجوم العسكري على الموقع الدبلوماسي الإيراني في دمشق، (1 أبريل 2024) في انتهاك واضح للقانون الدولي والمادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، وبالتالي أدى عدم قدرة مجلس الأمن على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة المعتدي ومحاسبته إلى سلسلة من الهجمات العسكرية ضد أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة.
وتؤكد جمهورية إيران الإسلامية أنها ملتزمة بأهداف ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولكنها لن تتردد في استخدام حقها الأصيل في الدفاع عن النفس استنادا إلى القانون الدولي عند الضرورة.
انتهى ** 2342
تعليقك