واضاف "سميح خريس" اليوم الأحد في حوار خاص مع مراسل إرنا: الادارة الامريكية لم تخبئ التزاماتها نحو كيان العدو و هذا امر مهم كثيرا.
وحول جدوى القانون الدولي و وجود الامم المتحدة بعد تعثر مسار محكمة العدل الدولية في وقف الابادة في غزة وبعد عجز الامم المتحدة عن اتخاذ الاجراءات اللازمة والحاسمة بهذا الصدد، قال: باليقين لغاية الآن، إن الهيمنة داخل الأمم المتحدة لمجلس الأمن، ومجلس الأمن هي التي تصنع القرارات.
واکد أن قرارات مجلس الامن لها قيمة قانونية وعملية ولهذه القرارات آثار. هذه القرارات التي صدرت عن مجلس الامن ذات قيمة كبيرة لكن لم يصدر عن مجلس الامن قرار بسبب الفيتو الامريكي.
وتابع: هذه القرارات ذات اثر ايجابي كبير لانه من الضروري ان يطرح على مجلس الامن لبحث عن صيغة تنفيذية وان يطلب من العدو الصهيوني تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية وان يتوقف عن القتال ويتوقف عن القصف والجرائم الابادية التي ارتكبه ومازال يرتكبه ضد شعبنا العربي الفلسطيني عموما وبغزة خصوصا.
وأوضح خریس أنه من المفروض ان تحترم الادارة الامريكية الشرعية الدولية وتحترم ما تعلنه وتحترم العهد الدولي وتحترم اتفاقيات جنيف و توصيات الجمعية العامة وان يتبنى مجلس الامن مبداء تنفيذ هذا الامر.
یجب تنفیذ المسارات القانونية لملاحقة ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم بحق اهل غزة
وتابع حول المسارات الممكنة قانونيا وحقوقيا لملاحقة ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم بحق اهل غزة: یجب تنفیذ المسارات القانونية، خصوصا الآن تم تحريك دعوة ضد ألمانيا من نيكاراغوا وأنا باعتقادي قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب بوقف الابادة البشرية نتيجة دعوة جنوب إفريقيا، فتح الباب لأي دولة أن تقيم الدعوة على أي دولة أخرى أسهمت بذلك فبدأ بألمانيا.
واردف قائلا: أنا باعتقادي من الضروري ان يحرك دعوة ضد أمريكا وآخر يحرك دعوة ضد بريطانيا وثالث يحرك دعوة ضد فرنسا لان في الاعلام قادة الغرب هم اعلنوا هكذا ولذلك عندما تحدث قضايا ضد الغرب الاطلسي انا اعتقد على الاقل ان الغرب الاطلسي يرجع خطوتين للخلف وخصوصا اوروبا ترجع خطوتين.
وقال في خصوص الدعم الايراني لجبهات المقاومة في المنطقة: ان هناك قرار استراتيجي ايراني منذ انتصار الثورة الاسلامية بقيادة آية الله الخميني (ره) تجاه سفارة الكيان الصهيوني الموجودة في ايران في أيام شاه، هذا عنوان كبير مازالت إيران ملتزمة بذلك والان تطورت الامور لان تدعم جهات مقاومة كثيرة لفلسطين وهذا له اثر كبير في المنطقة وبدات تعيد حساباتها بعلاقاتها مع العدو الصهيوني وبدات تحسب حساب لرجال المقاومة ودورالمقاومة.
مرحلة فريدة من الدعم العالمي لفلسطين
واکد: ان الدعم العالمي لفلسطين حاليا هو في مرحلة فريدة في سياق التصدي الثقافي لمنظومة الهيمنة الامبريالية على العالم ويعني حقبة زمنية ليست بالأمر الهين.
کما قال عن التحركات الطلابية العالمية لنزع الشرعية عن الكيان الاسرائيلي: کما نعلم التحركات الطلابية العالمية بدأت من جامعات كولومبيا وواشنطن ونيويورك وبرأيي لها آلية مهمة وأداء مهم أن يكون باستمرارية لأنه الآن بدأ لها امتداد خارج أمريكا وبدأت بجامعات السوربون وبدأت في ألمانيا أيضا و هذا يعني انتصارا لأهل فلسطين وسوف تحرج الغرب والشرق من أوروبا والغرب الأمريكي على الصعيد الأطلسي.
وقال عن احتمال دخول بايدن في حرب مدمرة على يد نتنياهو: برأیی القرار الأمريكي حتی الآن وبجهد الرئيس بايدن هو أنه لم يريدوا أن يتورطوا بحرب مع آخرين بناء على رغبة نتنياهو.
انتهی**1426
تعليقك