ايران تعلن استعدادها لانشاء كرسي لتدريس اللغة الفارسية في جامعات زيمبابوي

طهران / 9 ايار/مايو/ارنا- أعلن وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني "محمد علي زلفي كل" خلال لقائه مع وزير العلوم والتكنولوجيا الزيمبابوي البروفيسور آمون مورويرا، استعداد إيران لإنشاء كرسي لتدريس اللغة الفارسية ودفع التكاليف وإرسال الأساتذة إلى جامعات هذا البلد، وهو ما رحب به الوزير الزيمبابوي.

وفي هذا اللقاء، وفي إشارة لزيارة الرئيس الإيراني لزيمبابوي العام الماضي، اعتبر "زلفي كل" العلاقات بين البلدين بانها ودية ومهمة وقال: إن زيمبابوي تمتلك موارد طبيعية ثمينة ومناجم غنية وتستطيع باستخدام التقنيات الحديثة والأساليب العلمية استخراج هذه المعادن بالطريقة المثلى، وايران مستعدة للتعاون العلمي والتكنولوجي مع زيمبابوي في هذا المجال حيث يمكننا أن نساعدها على استخدام العلم والمعرفة لمعالجة منتجاتها المعدنية وليس بيعها خاما.

أهمية العلم والمعرفة في الدبلوماسية

وأضاف: العلم والتكنولوجيا يساعدان الدول على صنع منتجات تجلب السلام والراحة للناس في جميع أنحاء العالم، وبهذه الطريقة ستزداد صداقة وسلام الشعوب الأخرى مع الشعب المنتج للتكنولوجيا. مع العلم والتكنولوجيا، تتوفر امكانية الحضور الثقافي في أبعد البلدان وزيادة الرصيد الاجتماعي للشعب.

وصرح وزير العلوم: يدرس الآن 14 طالبًا من زيمبابوي في إيران ونحن على استعداد لتخصيص 50 منحة دراسية لطلاب الدراسات العليا في هذا البلد في المجالات المفضلة لديهم.

وأشار إلى دور اللغة والأدب في التقريب بين الأمم، وقال: إيران مستعدة لإنشاء كراسي اللغة والأدب الفارسي في جامعات زيمبابوي من خلال دفع التكاليف وإرسال الأساتذة، حيث لقي هذا الاقتراح ترحيبا من قبل وزير العلوم والتكنولوجيا الزيمبابوي.

وأعلن "زلفي كل" عن إنشاء كليات ومدارس تقنية ومهنية من قبل الجامعة التقنية والمهنية الإيرانية كاقتراح آخر من إيران إلى زيمبابوي.

وقال: يمكن لإيران أن تزود زيمبابوي بقدرات الشركات القائمة على المعرفة الموجودة في مجمعاتها العلمية والتكنولوجية لاستخراج ومعالجة المناجم ذات المعرفة التقنية العالية.

*وزير التكنولوجيا الزيمبابوي يؤكد على تفعيل الاتفاقيات

كما ذكر وزير التعليم العالي والابتكار والعلوم والتطوير التكنولوجي في جمهورية زيمبابوي أن بلاده اقامت علاقات دبلوماسية مع إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية وقال: يجب علينا توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي وكذلك العلاقات السياسية.

وأضاف البروفيسور آمون مورويرا: لقد وضعت حكومة زيمبابوي استخدام العلوم والتكنولوجيا على جدول الأعمال لزيادة رفاهية شعبها، ونحن مهتمون بفتح مجمع مشترك للعلوم والتكنولوجيا مع إيران والاستفادة من خبراتها.

واعتبر مجالات الزراعة والصناعات المعدنية والنفط والطاقة من المجالات التي تهتم فيها زيمبابوي باستخدام القدرات والخبرات العلمية والفنية الإيرانية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .