وخلال اللقاء، تلا عدد من المقرئين، آيات من الذكر الحكيم، اذ قدم قائد الثورة توصيات ليقوم المقرئون بنقل مفاهيم الايات التي تليت للمستمعين وبيّن نقاطا حول تلاوة القرآن والاستفادة من فرصة الحج مؤكدا ان احد اجمل المعنويات الاسلامية هو تلاوة القرآن في المسجد النبوي، ان الجمع بين المسجد والقرآن وبين الكعبة والقرآن، يشكل واحدا من اجمل التوليفات. هناك حيث نزل القرآن الكريم، ونزلت هذه الآيات للمرة الاولى على القلب المقدس للنبي الأكرم (ص) وقرأ النبي الأكرم (ص) على لسانه المبارك، هذه الايات في الاجواء المحيطة بالكعبة، وقد تعرض للاذى والصعوبة والسباب وقرأ هذه الايات واستطاع من خلال هذه الآيات تغيير التاريخ كليا.
واوصى سماحته قراء القرآن الكريم، بنقل مفاهيم الايات التي تليت للمستمعين والمتلقين وقال ان تلاوة القرآن هي وسيلة لتثبيت وترسيخ المعارف القرآنية في القلوب، وفي الدرجة الاولى تعمل على انماء المجتمع الاسلامي.
ودعا قائد الثورة قراء القرآن الكريم، لنقل مضامين تلك الايات التي قراوها في مجلس ما للمستمع، فهذا عمل جيد ويسهم في رفع مستوى المستمع ومستوى المجلس كثيرا.
تعليقك