ووفقا لوسائل اعلام صهيونية، فقد قال رئيس مجلس الأمن الداخلي الصهيوني تساحي هنغبي :" إذا أراد حزب الله استهداف إسرائيل بأكملها، فيمكنه القيام بذلك".
وفي اشارة منه الى الاعتراف بالقوة الصاروخية العالية لحزب الله ، اضاف هنغبي :"يمتلك حزب الله عشرات الآلاف من الصواريخ الدقيقة تمكنه من ضرب أهداف بدقة أكبر".
وهذا ويواصل "حزب الله" استهدافاته لمواقع العدو الصهيوني اسنادا منه للمقاومة والشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية المُحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية مرارا وتكرارا بأن حزب الله لا يزال صاحب اليد العليا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الجيش الصهيوني محاصر في هذه المنطقة.
ومنذ بداية عمليات حزب الله في شمال فلسطين المحتلة، اضطر عدد كبير من المستوطنين الصهاينة في هذه المنطقة الى ترك منازلهم، وبحسب تقارير إعلامية صهيونية فإن معظم السكان المتبقين في هذه المنطقة يعانون من مشاكل نفسية .
ونتيجة لضربات حزب الله،فإن الأزمات تستفحل شمالي فلسطين المحتلة الأمر الذي دفع المئات من مستوطني الشمال الى الخروج في تظاهرات، وتنظيم وقفات احتجاجية تحت شعارات تتهم حكومة الاحتلال بالتخلي عنهم.
كما اعترفت وسائل إعلام صهيونية بثمن الحرب الباهظ الذي يتحمله هذا الكيان في كافة المجالات، بما في ذلك الاقتصاد في المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، وخاصة في القطاع الزراعي.
انتهى**ر.م
تعليقك