وتساءل "أبو زهري"، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء مع قادة للفصائل الفلسطينية بالعاصمة التونسية التي يزورها منذ الجمعة، "لماذا نذهب أصلا إلى المفاوضات وإلى توقيع اتفاق، طالما أن الاحتلال لا يقبل بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني؟!".
وأكد هذا القيادي الحمساوي، أن "أسرى الاحتلال سيبقون لدى المقاومة حتى يلتزم بشروطها، وفي مقدمتها وقف العدوان على غزة، ودفع الاستحقاقات، التي من بينها بالتأكيد الأسرى الفلسطينيون الذين نطالب بالإفراج عنهم، وبالمعايير التي نحددها".
وتابع أبو زهري، أن "الاحتلال هو الذي يعطل ويعرقل التوصل لاتفاق، وقد تابع العالم جميعا كيف أن المقاومة قبلت بالورقة التي قدمها الوسطاء.. بينما لم يقبل الاحتلال بها، وقام بمحاولة تفجير الوضع عبر الهجوم على مدينة رفح"؛ مشددا بالقول أن "الهجوم على رفح لن يدفع الفصائل للاستسلام، فنحن محصنون ضد الضغوط، وعلى الإدارة الأميركية أن تعيد تقييم مواقفها"؛ حسب موقع الجزيرة الاخباري.
وبحسب تقدير مصادر تابعة للكيان الصهيوني، يوجد نحو 134 أسيرا "إسرائيليا" في قبضة المقاومة الفلسطينية بغزة، بينما أعلنت حماس مقتل 71 منهم اثر غارات جوية عشوائية نفذها الاحتلال على مناطق متفرقة للقطاع.
انتهى ** ح ع
تعليقك