حماس تعزي باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقیه في حادث تحطم المروحية

طهران / 20 أيار/مايو/إرنا- تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتعازيها ومواساتها إلى إيران باستشهاد الرئيس الإيراني السيد "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، ومرافقیهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.

وقالت حماس في بيان لها، اليوم الاثنين، نتقدم بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيّد علي الخامنئي"، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد الرئيس الإيراني  السيد "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان"، وممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز السيد "محمد علي آل هاشم"، ومحافظ أذربایجان الشرقية السيد "مالك رحمتي"، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.

وأضاف البيان: سائلين الله تعالى أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.

وتابع البيان: نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدّ شعبنا الفلسطيني.

وأضاف البيان: نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة.

يذكر أن بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.

وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.

انتهى**3276

        

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .