٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ١:٠٩ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85483543
T T
٠ Persons

سمات

أردوغان: آية الله رئيسي عمل على ارساء السلام والصداقة في المنطقة

طهران/ 20 أيار/مايو/إرنا- أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"عن خالص تعازيه إلى الشعب الإيراني بوفاة الرئيس اية الله إبراهيم رئيسي جراء حادث تحطم مروحية، قائلا: آية الله رئيسي حاول ارساء السلام والصداقة في المنطقة.

وقال أردوغان في رسالة تعزية نشرها عبر منصة إكس:"أرجو من الله عز وجل أن يتغمد برحمته نظيري العزيز أخي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي".

كما قدم أردوغان التعازي بوفاة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له ، جراء حادث تحطم المروحية.

وأضاف: "أتقدم بأحر التعازي إلى الشعب الإيراني الصديق والشقيق وإلى حكومته وفي مقدمتهم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية اية الله السيد علي الخامنئي ولأسرة السيد رئيسي وباقي أسر المتوفين".

وأثنى الرئيس التركي على الجهود الحثيثة التي قام بها الرئيس الراحل من أجل ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد أن تركيا ستبقي إلى جانب جارتها إيران في هذه الأوقات الصعبة والحزينة، كما فعلت مرات كثيرة في الماضي.

يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.

وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .