ووفقا لمكتب العلاقات العامة في وزارة الداخلية فقد اصدر وزير الداخلية الايراني "احمد وحيدي" بيانا اعرب فيه عن تعازيه باستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وفيما يلي نص بيان تعزية وزير الداخلية:
بسم الله الرحمن الرحیم
انا لله انا الیه راجعون
لقد حقق الرئيس خادم الشعب الإيراني ورفاقه أمنيتهم التي طال انتظارها والتحقوا بالعديد من الشهداء.
لقد ارتقى خادم الرضا (ع) وخادم الشعب الإيراني الذي سار على طريق الخدمة بالأخلاق والإخلاص والإنسانية والعمل الجاد وأصبح مثالا لمقولة "عاش سعیدا و مات سعیدا" ، والذي سيبقى خالدا في ذاكرة الإيرانيين.
لقد أظهر الشعب الإيراني في مختلف ميادين الثورة الإسلامية والأزمات المختلفة، مثل استشهاد الشهداء بهشتي ورجائي وباهنر، أنه لن يتوقف عن المضي نحو هدفه الإلهي بالتلاحم والوحدة والتعاطف في ظل قيادة الثورة، ولن يتردد ابناء الشعب الايراني في الحكومة الشعبية للشهيد أية الله رئيسي لحظة واحدة في الخدمة والقيام بواجباتهم من خلال العمل بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.
أشعر بحزن عميق لاستشهاد الرئيس الثوري للجمهورية الإسلامية الايرانية، وزير الخارجية المجاهد ومؤيد جبهة المقاومة، إمام تبريز الصادق ذو الأخلاق والرؤية، المحافظ الشاب الجهادي لأذربايجان الشرقية، والقائد المخلص في وحدة حماية الرئيس ورفاقه، وأتقدم بالتعازي الى صاحب العصر والزمان وقائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني الكريم وعوائل الشهداء.
وأؤكد لكم أننا مع المحافظين ووزارة الداخلية سنواصل طريق هؤلاء الشهداء الأعزاء في خدمة الشعب الإيراني الكريم بقوة وعزيمة مضاعفة.
انتهى**ر.م
تعليقك