٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ١:٥٤ م
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85483618
T T
٠ Persons

سمات

مخبر: لن تكون هناك أي مشاكل في إدارة البلاد

٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ١:٥٤ م
رمز الخبر: 85483618
مخبر: لن تكون هناك أي مشاكل في إدارة البلاد

طهران/ 20 أيار/مايو/إرنا- أشار النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر" الذي سيتولى المهام التنفیذیة للبلاد بعد استشهاد رئیس الجمهوریة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامیة وقال أطر النظام وأسسه متينة ولن تكون هناك أي مشاكل في إدارة البلاد.

وانعقد اليوم، الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء برئاسة النائب الأول لرئیس الجمهوریة، وتمت الموافقة على القرارين المقترحين، وتم التخطيط اللازم لدفن جثامين الشهداء.

وقدم مخبر خلال الاجتماع، بالعزاء والمواساة باستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ومرافقیه في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم واصفا إياه بخادم الشعب والرجل الشعبي والمخلص والنبيل الذي لا يعمل إلا في سبيل الله والشعب الإيراني العزيز، وقال إن الشهادة كانت من حقه.

وأضاف: لقد عملنا إلی جانب هذا الرجل العظيم منذ أكثر من ثلاث سنوات وسنواصل العمل الجاد لخدمة الشعب بقوة وثقة بالنفس ودون أدنى شك أو ضعف، ومن المؤكد أن توجيهات قائد الثورة الإسلامیة  وإرادة آية الله رئيسي ليست سوى هذا.

وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامیة وقال: إطر النظام وأسسه قوية وظل القيادة مستدام ولن تكون هناك أدنى مشكلة في إدارة البلاد.

وطلب من كافة أعضاء الحكومة مواصلة عملهم دون أي انقطاع أو تأخير وبنفس الروح والقوة المعتادة حتى لا يحدث اضطراب في شؤون البلاد ومعالجة مشاكل الشعب.

كما وصف فقدان وزير الخارجية بخسارة لا تعوض للبلاد وأوضح: أن حسين أميرعبداللهيان تألق كوزير خارجية لإيران الإسلامية في التطورات الدولية، وخاصة أزمة غزة والآن أصبح خالداً إلى جانب شهداء محور المقاومة.

واعتبر مخبر، ممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله السيد "محمد علي آل هاشم" من رجال الدين النادرين في البلاد ووصف محافظ أذربایجان الشرقية مالك رحمتي، بأنه مدير شاب ونشط.
 وتقرر خلال هذا الاجتماع تشكيل لجنة بإدارة مساعد رئيس الجمهوریة للشؤون التنفيذية لإقامة مراسم تشييع آية الله رئيسي والوفد المرافق له کما تقرر إصدار قرار تولي وزارة الخارجية ومحافظة أذربایجان الشرقية في أسرع وقت ممكن بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حتى لا يكون هناك أي انقطاع في شؤون هذه المؤسسات.
تجدر الإشارة إلى أنه تم في هذا الاجتماع اتخاذ قرارين بشأن تعديل اتفاقية التجارة الحرة بين إيران وسوريا وكذلك السماح بإصدا إعلان الفقرة 6 من المادة 44 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي يوفر الأساس لتسهيل اتفاق استرداد المجرمين.
 انتهی**3280

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .