وكتب جوزيب بوريل في هذا البيان: يعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه في وفاة الرئيس الإیراني،السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين في حادث المروحية المأساوي أمس الأحد.
وأضاف: أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا والمواطنين الإيرانيين المتضررين.
وفي وقت سابق، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تعازيه في هذا الحادث المأساوي.
يذكر بأن المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت لحادث امس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وعلى اثر هذه الحادثة استشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما وذلك في ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).
وكان من بين ركاب المروحية التي تقل الرئيس الايراني ،امام جمعة تبريز حجة الإسلام ال هاشم، ومحافظ أذربايجان الشرقية، مالك رحمتي،و قائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي ،وعدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
كان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي والمعروف باسم آية الله إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 64 عاما، الرئيس الثامن لإيران منذ انتخابه في 3 آب/اغسطس 2021 خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.
ولد السید إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد المقدسة، شمال شرقي إيران، عام 1960 في أسرة متدينة. وتولى مسؤوليات عديدة منها رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة والمدعي العام للبلاد وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيسا للعتبة الرضوية المقدسة.
وبمناسبة الأسبوع الحكومي، أعرب قائد الثورة الاسلامية عن تقديره وأشاد بالأداء الجيد والقوي للحكومة في بعض القطاعات، بما في ذلك "أعمال البنية التحتية" و"نمو مؤشرات الاقتصاد الكلي" و"السياسة الخارجية"، قائلا:" من المفيد جدا أن تكون بين الناس وأن تواجههم بشكل مباشر وحميمي ومتواضع بحيث تجلت البساطة والمواقف الثورية والروح الجهادية وتوظيف الشباب في مختلف المناصب الإدارية وفي الأعمال الأخرى الرائعة التي قامت بها هذه الحكومة."
انتهى
تعليقك